التخطي إلى المحتوى الرئيسي

معالم فضاءاتي

 معالِمُ فَضاءاتي

شعر/ فؤاد زاديكى

اليومَ تأخُذُنِي فَضاءاتٌ إلى ... رَحْبٍ تَوَسَّعَ في مَداهُ وأغْرَقَا

ليستْ متَاهاتٌ وشِبْهُ شَبِيْهِهَا ... إنّ المَعالِمَ لا تُغادِرُ مَشْرِقَا

عَلِمَتْ بِأنّ بالمَدَّ مِنْ حَرَكاتِهَا ... اُفُقٌ فَأوْسَعتِ المَدارَ تَرَفُّقَا

هِيَ لِلمعابِرِ أحرُفٌ مُزدانَةٌ ... صاغتْ بِروحِهَا والحَصافَةِ مَنْطِقَا

دُرَرٌ تَفِيضُ أناقةً وحلاوةً ... فِكْرٌ يُواكِبُ ما تَأصَّلَ أعْمَقَا

هَذي فَضاءاتٌ تَمُدُّ رِحَابَها ... لِغَدٍ سَيَعْصِرُ مِنْ يَدَيهِ مُعَتَّقَا

سُبحانَكَ اللهمَّ إنّك مُدرِكٌ .... لِشُعُوريَ الفَيَّاضِ كيفَ تَدَفَّقَا

نَبضٌ بِوَارِفِهِ وَفَيْضِ عطائِهِ ... نَبْعُ القصائِدِ قد تَدَفّقَ مُغْرِقَا

مَا مِنْ شِغافٍ مِنْ بَراعةِ خافِقِي ... إلَّا وأغدقَ بالعطاءِ وأطلَقَا

مِنْهُ الشّواطئَ في سُكُونِ هدوئِهَا ... يا جَمرةً لِلعشقِ تُوقِدُ مُحْرِقَا

اليومَ تأخُذُنِي إليكِ صَبابةٌ ... ويَهُزُّنِي ألقٌ أضاءَ وأشْرَقَا

لكِ روعةٌ. بِيَ رغبةٌ لا تنتَهي ... وبِنَا مَعًا ما قدْ تَفَجَّرَ أحْمَقَا

عَبْرَ الحُدُودِ بلاغةً بِبَيانِها ... وَصْفًا يُنادِمُ شاعِرًا مُتَفَوِّقَا.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال