الجمعية العامة للشعراء والكتاب العرب الجامعة

وأنا المفارق كي أبقى          بقلم /هيثم الأسدي زيديني عشقا وهياما يذكى أنت جنونٌ وأنا الأعمى أحتَضَنَتِْكِ ِعشاري يا أحلى نبضَةَ حُبٍ وعذاب يُشقى لا يبرُح مني أمٌل يرجى ولا يكتم حبا بالقلب تمطى أمطري ودقا في الروح يسعى َيَخَضَرُ حَقلًا يحصُدُ ثمرا يورِدُ زهرا من نهري يُسقى يُدمُلُ جَرحاً يُنزِفُ ِسرا أنت ألاوهن بقلب الأدمى    أن ُملِكَتْ روحي فأنا الأرقى وأن جاَرَ زمانٌ فأنا الأبقى وأن جادَ الباطلُ سأبقى الأنقى ولازلت أنا  عِطرا يُثرى ومن بقايا الزمْنْ الاسمى  وأنا الحيران  وأنت السلوى وأنا الكاتم حبا ......يبرى وأنا المارق في لحظي سرى أيها القلب العاشق سحرا بك تمطى الخوف   وأزرى وأنت الكوثر وأنت الأبهى  يا ضوء عيوني وسط الغسقا وأنت الأعلى وأنا الأثرى  وأنا الأسيُرُ..  بين الأسرى وأنا المُْفاِرِقُ  .  ....كي أبقى هيثم الأسدي العراق بغداد 20/42018

جيدك الأبيض بعيوني كأني أنقب عن اللذة في فمك بين كلماتك   ومعصمك  بين    أصابعك وبين محبرة كسيحة في رئة  الحرف حين يرسمه مبضعك فأنك تملكين كل مايوحي لي بأنه قاع بحر تلاطمت فيه  أمواجك وأنوثتك وغطاه الضباب وفيض من ثورتك لكنه يكتنز الذهب واكوام الحلوى وعطور الهند وغابات كثيفة من جسدك فأرتمي بين قاعه وجذره الملتهب  لأغرق بين أوحال السفن الغارقة بعينيك الضامئتين بشفتيك النازفتين كحمرة الشفق ولون جرحي العميق  علها تنجد بعض من سفني الغارقة عند سواحلك  هل أنا أول من أرتمى في قاع بحرك  او مات حول أسوارك او كنت قربان مصلوب على باب مملكتك  او متهم أنا في نحر شوقك او ردع سحرك هل أنا واحد من بعض ضحايا قدرك وظلم  قدرتك  الذين دكتهم نظراتك المفعمة بالرصاص الساخن كقطعة حلوى  أو خبز أبيض  ك.طعم  الرضاب في شفتك أنك وداعة غجرية أو جمرة  غواية  أو لؤلؤة تختزل كل الأنوثة في مخدعك  او حورية بحر من ربيعنا العربي حين يتهافتون عليها برابرة الحروب في أمارتك هيثم الأسدي العراق بغداد

جيدك العربي يخذلني كأني أنقب عن اللذة في فمك بين كلماتك ومعصمك  بين    أصابعك  وفي شفتك وبين محبرة كسيحة في رئة  الحرف حين يرسمه مبضعك فأنك تملكين كل مايوحي لي بأنه قاع بحر تلاطمت فيه  أمواجك وأنوثتك وغطاه الضباب وفيض من ثورتك لكنه يكتنز الذهب واكوام الحلوى وعطور الهند وغابات كثيفة من جسدك فأرتمي بين قاعه وجذره الملتهب  لأغرق بين أوحال السفن الغارقة بعينيك الضامئتين بشفتيك النازفتين كحمرة الشفق ولون جرحي العميق  علها تنجد بعض من سفني الغارقة عند سواحلك  هل أنا أول من أرتمى في قاع بحرك  او مات حول أسوارك او كنت قربان مصلوب على باب مملكتك  او متهم أنا في نحر شوقك او ردع سحرك هل أنا واحد من بعض ضحايا قدرك وظلم  قدرتك  الذين دكتهم نظراتك المفعمة بالرصاص الساخن كقطعة حلوى  أو خبز أبيض  ك.طعم  الرضاب في شفتك أنك وداعة غجرية أو جمرة  غواية  أو لؤلؤة تختزل كل الأنوثة في مخدعك  او حورية بحر من ربيعنا العربي حين يتهافتون عليها برابرة الحروب في أمارتك هيثم الأسدي العراق بغداد

حبك .. يغسل أوجاعي  أني أحبك وأشتاق اليك لانك حلم ويقظه  وسفر  حبك  يشبه الماء والنماء مثل عناق العشب للمطر يهاجمني  حبك  ك العطر يهاجمني ويجتاحني  ويأسر  فؤادي   بيسر أنه حقا سِحْرْ  يشبه رذاذ السَحَرْ أني أحبك رغم الألم رغم الوجع رغم السهر مثل حب القلب لنبض الوتر مثل عناق  الأغصان للشجر مثل الورد حين يغسله المطر مثل الليل وسواده  والقمر وحبي للحب في سري والجهر فما أحلى رحلة  العذاب نحو النشوة نحو السمر حبك يا جرح الليمون رحلة ويوم ربيعي وزهر  حبك يجمع كل فصول السنة أو ليلة عاصفة  كالقدر حيرة  وانتشاء ورحلة عمر وصفاء   وسفر حبك رعد وبرق  وكتاب  يدون الحب ويأخذني للأسر حبك حكاية ثورية .. من حكايات  ألف ليلة وليلة كالحلم أيقظ أوجاع العمر كلها غموض وصفاء وروح وانفاس لاهثة كالعطر    حبك يا وسيعة العينين حكاية وارض وغرس وقطف وثمر  لان مواقيتك من السماء هو حبك الحان حروف وأوراق ومكاتيب وصور وأنتشاء  وعناق ولذة ولهفة والليالي الحمر حبك رحلة في أعماق الروح    وحيرة .....وعذابات وسهر  حبك مثل خويطات الصباح للفجر  يغسل الحاني الحزينه يفرح ودادي وي

هل لازلت حيا  الاجراس تقرع من جديد  الى لقاء او وداع أن وقتي من نبض قلبي أو ربما كل عمري صار شعاع يجتاحني الموت وتظل يداي تبعث الحياة تفيض الروح من اليراع تحب وتعشق وتسافر وترحل حيث  الوداع  هل آن الآوان لنطوي صفحة  الايمان هل الصولة صارت في ما مضى وانتهى عمر قد قضى  هل غادرنا مرج الربيع وانطوى  هل لازال عطري بينكم أم راح مودعا كالماء يشربه الثرى هل لازال أسمي محفورا على تلك الوسادة وتلك العصافير وذاك الجوى وفوضى الورود وهذا   الجفا  امست سرابا غزوتي وايقنت بالبقاء بتربتي  حرام علينا ان نتستر ببراقع  الوهم الرهيف  ونرقص كألاشباح وسط الخريف ونلتهم عطر النساء مثل مائدة المآتم كل جروحي عميقة وزاهية  كأنها عروسة جبلت بفستان زفاف  لازلت أهوى المسير وسط العيون تتلاقفني تلك الأرواح الغريزية ولا زلت أعبث بالحروف كأنها دواء أستر بها ظنوني وأجعل ليلي قصصا ممزقة كأحلام الفقراء  لازالت الورقة بيضاء لم تطأها أقدام الحفاة  وتلك الأحبار كأنها دمى ممهورة بشريان قصتي لازلت أعبث بالحروف واكتب عن الحب وأوثق صفحات الحرب التي جرت بيني وبينها وكيف انتصرت عليها حين سل