التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

قاسيون عقم وقروح

فوق قاسيون عقم وقروح وروح وجروح يا أجمل مدن الارض وأحلى واحة للحب الكلمات تتلعثم والحديث عقيم الورق بلا حروف فوق المكتب الصاجي لايزال الحديث يبلع ريقه في نواصي الجذوع وراء المرآة وظهور الكراسي وفي الحشا كل الأشياء غرقت في سبات عميق كل الأشياء غرقت في نوم واحد الباب لازال حيا  بصوته أستحياء وغرف الطريق غارقة في التفكير لاضوء يتكلم ولا صوت شخير الطبيب في ردهة الأحلام لا أحد يسمع الهمسة ولا حفيف ولا لمسة او صوت لكسرة خبز يابسة ولا قعقعة الأقفال تثير  النيام الكل هنا مرحب بهم في الجيوب خواء عظيم والافواه مفتوحة من أدبار  الجياع أشم رائحة أحمر الشفاه ولذة تبحث عن أوشال إمرأة عارية تستدر اللذة بالمجان المكان يضج بالسكون المكان في تفكير بصوت صامت وملفات التسجيل وحدها ترقم الأشياء أنا من يعطيني الدواء أنا أراقب ذلك الكلب نعم هم كلاب وليس كلب واحد كلاب الحراسة في سلاسلها تنام والبرد يبحث عن ملامح العراة الجرذ ايضا ينام بجوار حاوية النفايات والرجال بالجوار الاحلام التي تنام معنا ايضا هي تعانق السرير تمد يدها فوق الجروح الغائرة  فوق قاسيون هناك القمة وه

حجيرة الرماد

حجيرة من الرماد يسأل الورد ذلك السراب المدفون بين أضلاع الحجيرة من أين يأتي الربيع ومن يأخذ الخريف من روحِ الأوراقِ المتساقطة هل تسللَ الموت إليها  مرارة الحزن العميق الريح تتكلم : الربيع مازال حياً تلطف بي أيها السواد ودعني أمسُ لسعةَ البرد هل يوجدُ بعض الدفء المصابيح الزرق في وهجٍ عميقٍ والحزنُ حزين ومرارةُ الاغصان في نزعِ الأوراق الأخضرار يولدُ من جديدٍ تجوع الأرض هي حبلى بالأموات موسرة بالأثرياء الاحياء تبلع تبغ الأنفاس وجه الروح صلبا الهجوم عنيف عند الأقدام كموجٌ تاهتْ وجهتهُ تحت الأقدام أنتحارُ وئيد تحول إلى جبلٍ مالحٍ وجهُ وجسدُ الكهف  الصخري كأنهما وجه الروح سلخا بسكين لكنه يبتسم دائما ويقف ثابتا متوثب الخطى  نحو الحرية في الافق وبين أنياب المد البعيد  يحدق بتلك الأجساد الموحشة ليقول: دع الأمل ينبعث في قلب الربيع مازال القلب ينبض أن تزيح الستار عن سواده سواد الأيام البعيدة غالباً ماتأخذني أمواج الرعب إلى التيه أو إلى خلايا المدينة العميقة هكذا هو المطر حين يستوعب المرح هكذا يضيع العمر هكذا تضيع أيامنا الثمينة آه أيتها الليلة التي

الحروف لن تموت صامته

الحروف لن تموت            كتبتها لكم للجمعية العامة لن أموت ...لن أسٌلم لم يبقَ لي غير الترجل عن الصدى  والطير يرقص داخلي بين المباضع والدما السير في قدمي يضج داخلي بين الرصاصةِ والمدى عبثاً أُحمٌل ما تكنٌَ جوارحي عبثا أحارب هذا الورى  نهذي ونرفع حلمنا ..سدىً سدى فلأرحل مني أنا ومن روحي إلى الغيوم تزلفا فتح الروافد للكآبة حينها  ...فما أرى غير السما غيما يسجٌيني ويمطر داخلي .. كم من براري وبرا شبكتُ عشري بحنيني واختفت بسحابها كم من بصيصٍ نوٌرا زهق السماء كنجمة وشقني قاعا أو ذرى وقصيدتي العصماء تبقى بليدة لتبدأ منك الأغاني وعيني وما أرى لم تبقى لي غيرُ أنثى تغنى ما أرادت من غنا  للراحلين من الغياب ومن بين الأصابع أينع المأمولا وحدي أنا أجدد دعوتي  عودوا لأسمع محنتي من داخلي عودوا إليٌَ الآن وليس غدي ماذا جنيت منك يا صرخة المترملي في الروح تلسع خاطري ماذا حويت أنا غير أسماء قتلانا ووشمٍ في جباه معتركِ لكن قلبي كان يعلم أنه لا يرتقيك إلى المدى وإلى مداه لم تبقَ منك يأانثاه ..... غير ليل يجرحني ....ويقتلني وملح ثجاج يكوي بجرحي ضَفٌَتيه هيثم الأسدي العراق بغ

نشوة العشق ديدنا

نشوة العشق وديدنا                    بقلم هيثم الأسدي اغازل جفنيك ذاب فيهما الونى واعشق رشفة الكأس بين الشفاه ولذة المنى وخديك الناعمين بالدنا اغازل العينين الناعسين كالسنا من بين أصابعي يثمر الجنا روحي ونفسي يضيقان وخيوطا ترسم خطنا تداعب الكأس كالأرجوان ساقنا بأبي أنت وأمي ليسنا وليس روحي كفأ لك ولا انا الشوق لعينيك ثورة وموهنا وصراع في المقل يدغدغ الهنا بين رحيق الشفاه واللذة فيا هنا تائه نظراتي بالوصال والغنى القلب ينبض بالتداني والدنا وجدائل شعرك تمطرني مسكا وسوسنا يتطاير عطرك يجتاحني ك.موطنا احدث جرحا كبر السماء وعمق الدنا ثوبك العاري بلا حدود يوقد نارنا يهتك الاستار بنزغ وفر  يفضح سرنا رحلة في حلم يسكنها الضنى ووجهك قد لاح بدرا زاد بنورنا تحت ضوء الشمع يدلع نجمنا ونعومة الخدين هي كل المنى كشضايا الليل يجمع صدري والجنا وفصوص نهديك عاج فأصبح بائنا الليل والعطرو وجهك ياسنا وكل شئ فيك كالوداد صار ليلنا تتمزق خلفه همسات عشق بحبنا لثمة الخد بالخد والشفتين عطر بأنفاسنا عاث بنا الريح والصدر مؤتمر بنا والخصر كمقبض السيف لغيري مادنا واصابعي كاللص تسرق ما