فوق قاسيون عقم وقروح وروح وجروح
يا أجمل مدن الارض وأحلى واحة للحب
الكلمات تتلعثم
والحديث عقيم
الورق بلا حروف
فوق المكتب الصاجي
لايزال الحديث يبلع ريقه
في نواصي الجذوع
وراء المرآة
وظهور الكراسي
وفي الحشا
كل الأشياء غرقت في سبات عميق
كل الأشياء غرقت في نوم واحد
الباب لازال حيا
بصوته أستحياء
وغرف الطريق غارقة في التفكير
لاضوء يتكلم ولا صوت شخير
الطبيب في ردهة الأحلام
لا أحد يسمع الهمسة
ولا حفيف ولا لمسة
او صوت لكسرة خبز يابسة
ولا قعقعة الأقفال تثير النيام
الكل هنا مرحب بهم
في الجيوب خواء عظيم
والافواه مفتوحة من أدبار الجياع
أشم رائحة أحمر الشفاه
ولذة تبحث عن أوشال إمرأة عارية
تستدر اللذة بالمجان
المكان يضج بالسكون
المكان في تفكير بصوت صامت
وملفات التسجيل وحدها ترقم الأشياء
أنا من يعطيني الدواء
أنا أراقب ذلك الكلب
نعم هم كلاب وليس كلب واحد
كلاب الحراسة
في سلاسلها تنام والبرد يبحث عن ملامح العراة
الجرذ ايضا ينام بجوار حاوية النفايات
والرجال بالجوار
الاحلام التي تنام معنا
ايضا هي تعانق السرير تمد يدها
فوق الجروح الغائرة
فوق قاسيون هناك القمة
وهناك الثلج والوحوش
وهناك نظراتي تترقب قارعة الطريق
غارقة في التفكير
ليس الان وليس غدا
أجراس النهاية
تطرق ابواب الخوف
لا أحد يخرج من البيت
الكل يحتضن الأحضان
في السرير تفكير بصوت يبلعه الحذر
والكل يبحث عن ملامح اللذة
والولادة والعقم جعب الرجال
فوق قاسيون هناك القمة
وهناك الجروح والجراح
وهناك خوف محفوف بالعقم من الماضي
والآتي أعظم من حضن النساء
هيثم الأسدي
سوريا العرب ٢٥/٧/٢٠١٩
يا أجمل مدن الارض وأحلى واحة للحب
الكلمات تتلعثم
والحديث عقيم
الورق بلا حروف
فوق المكتب الصاجي
لايزال الحديث يبلع ريقه
في نواصي الجذوع
وراء المرآة
وظهور الكراسي
وفي الحشا
كل الأشياء غرقت في سبات عميق
كل الأشياء غرقت في نوم واحد
الباب لازال حيا
بصوته أستحياء
وغرف الطريق غارقة في التفكير
لاضوء يتكلم ولا صوت شخير
الطبيب في ردهة الأحلام
لا أحد يسمع الهمسة
ولا حفيف ولا لمسة
او صوت لكسرة خبز يابسة
ولا قعقعة الأقفال تثير النيام
الكل هنا مرحب بهم
في الجيوب خواء عظيم
والافواه مفتوحة من أدبار الجياع
أشم رائحة أحمر الشفاه
ولذة تبحث عن أوشال إمرأة عارية
تستدر اللذة بالمجان
المكان يضج بالسكون
المكان في تفكير بصوت صامت
وملفات التسجيل وحدها ترقم الأشياء
أنا من يعطيني الدواء
أنا أراقب ذلك الكلب
نعم هم كلاب وليس كلب واحد
كلاب الحراسة
في سلاسلها تنام والبرد يبحث عن ملامح العراة
الجرذ ايضا ينام بجوار حاوية النفايات
والرجال بالجوار
الاحلام التي تنام معنا
ايضا هي تعانق السرير تمد يدها
فوق الجروح الغائرة
فوق قاسيون هناك القمة
وهناك الثلج والوحوش
وهناك نظراتي تترقب قارعة الطريق
غارقة في التفكير
ليس الان وليس غدا
أجراس النهاية
تطرق ابواب الخوف
لا أحد يخرج من البيت
الكل يحتضن الأحضان
في السرير تفكير بصوت يبلعه الحذر
والكل يبحث عن ملامح اللذة
والولادة والعقم جعب الرجال
فوق قاسيون هناك القمة
وهناك الجروح والجراح
وهناك خوف محفوف بالعقم من الماضي
والآتي أعظم من حضن النساء
هيثم الأسدي
سوريا العرب ٢٥/٧/٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق