الجمعية العامة للشعراء والكتاب العرب الجامعة

تعالوا ويانا الديرة هلي شعر انشد من جمال الرافدين قصيدة(آية الله) _____ كََالوا اوصف من تحب شلون اوصفه وهو آية من الإله هو آية من الجمال هو حور من الجنان شلون أوصف آية الله لان وصف الآية ما الهه حدود هو شمس وهو كمرة شلون بيه انجمعت الشمس وية كَمرة كَلت اوصف بيه حسنة بنظر وعيون البشر من تطل نسمة هواها مثل باقة من الزهور بيهه الوان العطور والشعر اسود بليلة داعبة الريح مثل موج البحور والوجه جنه بدر متوسطة ساحر بوجنة الورد والعنب فوكََ الشفايف الخمر منه ينسكب والعيون أوساع مثل عين المها تكتل بسهم اللحاظ وللكَلب أتصوبة والكَلادة فوكَ نحرة الذهب يتباهه بيهه ويضوي من ضي ركَبته ومن يخط وسط الرياض الغزال يغار هزة خصرته ولم يهمس يطلع بحرفة الشهد من ينطقة هو أجمل لحن عندي حروف وأشعار وقوافي وآية اله مالهه حد تنوصف بقلمي ياسر يوسف 26/9/2019

الطريق نفس الرصيف نفس الديار يشدها تعب بليغ نفس الهدوء كنا نحاكي أمسنا غداً يموت ونفيق من غفوتنا ونستفيق من كل بيت يصرخ الضوء العنيد يصارعنا الطريق مع النهار ويسخر هذا الصوت بأمسنا ويطارحنا الضوء بنسائنا المتأففات وعيوننا الغائرات تنتظر ماذا يحل بأمسنا يومنا صار ندم وعيونهن جامدات أصوات الضحايا تبتلع النهار أصوات أطفال صغار الحلم أضحى يباب لن يستوعبوا ما الذكريات لن يعرفوا البدر المحاق سيضحكون لانهم لا يفهمون لِمَ يفرحون كنا نعلمهم بأن غداً سنعرف مانقول ولسوف تفرقنا الفصول هنا حميم وهنا إنسان محطم وخجول بالأمس كان حب وحريق ولكننا لم نعِ ماكنا سنعرف أو ما نقول فاليوم تفرقنا مغارات الكهول ذاك الغريب بلا نسيب ذاك الجوى  وجه صفيق وعلى الدروب نفس الدروب نفس الديار يشدها تعب بليغ وهناك ملحمة كأنها خلف النافذات المغلقات كأن العيون شاحبات جمدت لتنتظر النهار وتخاف أن يمضي النهار ويحل الليل خلف النافذات  المغلقات هيثم الأسدي العراق بغداد

فن التعابير (شوق ووله) طال انتظاري شيء على البال عيني قد تسامرني والرسم منقوش في قلبي بما سلفا تلك العبارات لا زيف أرددها من صادق الود قلبي ضاع وآسفا حرفي ينادي بما في القلب متجره واللحن والشعر والأبيات تعترفا سجينتي انت فكي القيد سيدتي لطفا بمن ضاع في واديك أو تلفا لحني وموال شعري قد حكى ألمي حلمي والآمال منك الود التحفا سحائب الشوق تعلو فوق طاقتها وحرقة الآه عشقا فيك قد عزفا يا جنة الأرض والدنيا وزينتها يا زهرة في رياض الحب ذات صفا جودي إلي فبحر الشوق أغرقني طوفانك العذب سد القلب فارتجفا أصافح الليل وحدي الشوق يطرقني بصوتك النغم حلم زادني شغفا لا تحسبي الشعر يكفي في الهوى صلة أن خطه المرء أو لفظ به هتفا (فن التعابير) تعجز فيه أجوبة! بلهجة الصمت يحكي القلب ما صدفا ما عدت أقوى بعادك يا معذبتي هنا هنا الصبر حدد موقفي وكفى. محمد محسن الطيب 26/9/2019

قصيدة للاستاذ وليد ابو طير ننشرها له لعيب في عملية النشر لديه  ... عودي إليّ ... وهِمْتُ شجيّاً بلحنِ  القوافي فنقّتْ فؤادي  مآقي الغروبْ على الوردِ نامي بنورِ المحبّه وبوحُ الصّباحِ  شجيٌّ  طروبْ وأُحكمُ عشقي بشدوِ الربيعِ إذا اشتدَّ قيدي تمنِّي الهروبْ فإنّكِ وعدي وعهدي وسُهْدي سأشعلُ منكِ قصيدَ النّسيبْ فكيف أُداري حنيناً شجاني يُذيبُ هيامي بشتى الذُّنوبْ وَإِنْ رُدَّ قلبي سأنجو غريقًا ببحرِكِ أنتِ أودُّ المغيبْ فَرِقِّ  قليلاً  وعطْراً  تجلِّي لروضِكِ تأوي شِغافُ القلوبْ وكوني كريمٍ شرودٍ يُمَنِّي وِدادَ القلوبِ بشوقٍ وَهوبْ فعودي  إليَّ  ليهنأَ  قلبي ويُطْفَأَ جمري بقُربِ الحبيبْ .................... ... وليد ابو طير ... القدس ...

#مع_المعلم معلمي إنّا معك إنّا معك لن نخذلك الى الشموخ امضِ ما اسمى الرؤى في مطلبك ترجو كرامةً وكم نحيا وإيّاها معك إلى العلا هيّا فمن يرقى الفضاء ما هلك وفيك نحيا إننا لولاك ما اجتزنا الفلك فلا تهن يوما ولا تنأى بنيران الضنك فأنت رمزٌ للعلى والمجد دوما يسألك تسمو بك الأحلام يا شمس المنى ما أنبلك فلتمضِ محفوظ الخطى رعاية الرحمن تكلؤك فخُضْ بحار المجد لا تخشَ الخطوب والحلك إنّا فداك لا تخف فإننا لن نغرقك حياّك ربي يا هدى من للعلا دوما سلك فلتمضِ يا معلمي ولا تغب بمنجلك غازي المهر

(مرسولي إليها ..) لـ عبد الرحمن جانم شنقتُ قصيدتي فقتلتُ نفسي فصرتُ بما فعلتُ إلى عذابي وما شنقي لها قد كان عمداً ولكن حرفها أعمى صوابي فقد اعتدتُها تروي لأجلي بهمسٍ دائماً في كلّ بابِ إلى أن خلتُها نبضاً بقلبي وإحساساً يفوق على الحسابِ فقد خصّصتُها جهدي ووقتي وتفكيري بشعري أو خطابي فخلتُ الهمس إحساساً جميلاً صدوقاً حينما قد دقّ بابي تنادمني بأقوالٍ وشعرٍ فيُشْفَى من منادمةٍ مصابي إذا لاحظتُ أحرفها تراءتْ إلى عيني تزيّن بالخظابِ جواري مثلما قمرٍ منيرٍ ظهيرٍ ليس محجوب السحابِ يمرّ بكفّها كفّي فيُلغَى بنا قلقٌ وخوفٌ للغيابِ أناملها تبات على اشتباكٍ بشدّ أناملي شدّ الوثابِ تمرّ أناملي في كلّ ثغرٍ على خدٍّ لها مثل الحجابِ أزيل مسرّحاً شعراتها كي أرى من وجهها مثل الكتابِ فتغمض عينها أمناً وودّاً وشوقاً كافياً للاجتذابِ بجوٍّ صافيٍ أرأى إليهِ كمثل البدر مكتمل النصابِ فلا شيئاً يعرقل لحظ عيني ليخفيَ وجهها مثل الضبابِ فيبقى القلب في أنسٍ وسعدٍ وشوقٍ بي لتقبيل الربابِ أقبّلها بتقبيلٍ كثيرٍ على خدٍّ لها فوق الحسابِ فأشر

ما زلتُ بخيرْ ابكي في سري واضحكُ بحبٍ مع احفادي واكتبُ بعض الاشعارْ وارقب اقماري في الليل يا الله ما اجمل هاتيك الاقمار! واذكر احبابي بالخير واخاف وشي الواشين ومن باعوني بثمن بخس ومن زرعوا شوكا في دربي وفي حلقي وقالوا لي قل ما شئت وافعل ما شئت وان شئت ارقص على حبل او حبلين فالرقص مفيد ولكن لا... فهمت مغزى ما قالوه فأغلقت بابي على حالي وجلست ياكلني الوسواس وارخي اذنيَّ لسماع اصوات الجند والحراس كي لا اتأخرَ في فتح البابْ افتح يا هذا فتحت غموا عيني اخذو اقماري واشعاري  والحبلين وقالوا يا ويلك ما هذي الاسرار؟ تخفيها عنا وتغلق باب الدار؟ ....... سمير تميمي

**ياهائما** ياهائما أدِرِ الكؤوسَ وحاوِرِ إنّ الهوى عاصٍ لنزوةِ زائرِ ابدأ قصيدا بالمحبّةِ مترعا أُهديكَ فيضا من لُحُونِ حرائرِ هاتِ المجازَ محمّلا أنواعَه تجدِ البديعَ بسجعه المتآزرِ اضربْ شراعا  في البحورِ جليلِها عندي البراعةُ كي أقودَ بوافرِ لاتختزلْ أشواقَ قلبي قطرةً إنّ البحورَ تجيزُ فيضَ مشاعري أعلنْ إذا الأشواقُ باتت أسطرا وبكلّ سطرٍ غابَ سحرُ خمائري لأزيدَ من أشعارِ صدّك معجما وأريحَ نبضا لم يكن بالخاسرِ أعِدِ الحروفَ مكانَها كي تستقي منّي شعاعا كنتَ فيه بصائري سأعدّلُ التّقويمَ بغيةَ راحةٍ وأزيلُ خطَّ النّصفِ بين دوائري لكن تمهّلْ حين تُبدي نخوةً فالشّعرُ صيدٌ لايليق بفاجرِ سميرة المرادني

قلمي شعر عبدالرزاق عبد الله التاجر قلمي لقومي بالعصر فيه   المبادئ  كالدرر قيم   الأصالة   حبره ما انحاز للشر الأشر والصدق دوما  نهجه وبشائر  الخير  الأغر هو  بالحقائق  مغرم بل هام في دنيا الفكر أغرته    أمتنا    بها  فأحب فيها كل خير وبريشتي أشدو لها حبا  تغلغل  بالصدر أما    بلادي   تاجها وبها ارى نور الفجر قد شع  في أرجائها مثل  اللآلئ  والتبر عانقت  فيها  أرضها ولثمت أمواج  البحر وعشقت فيها شعبها أملا بروحي  يستمر حتى   تسير  لنهضة عملاقة  مثل  النسر وأراها  في  أيامنا حلما بأرضي يزدهر شعر عبدالرزاق عبدالله التاجر حلب - عصر الجمعة 24/ 5/ 2019

شاخ الفؤاد في الهوى ماعاد يبكيه النوى أفنى الشباب بالجوى صحائف عشقٍ كم طوى من ريق حب ماارتوى و النبض منه قد ذوى جراح الامس لاتعد اندملت بلا دوا مازال منها اثرا تثنيهِ عن حب غوى  عبدالله المالكي

لا بدّ من فجر أحدُّ من زرقاء ِاليمامةِ بصرا على بعدِ أيام  ٍطيفُك أسرى أبصرتكَ واثباً، إليّ ،صقرا بين أضلعي تقيم وكرا تخمدُ فيها جذوةً حرّة أنتشي بعطركَ خمرا فلو أطلت العمرَ هجرا أو قتلتَ الودّ عشرا لو أزلفتَ البعدَ عمرا أو حوّلتَ القلبَ صخرا لو أضنيتَ عيني سهرا أو أعدمت نومي نحرا أتوسد خيوط الذكرى ألتحف طيفَكَ دُثرا لو حُشرتُ لترككَ حشرا أو قُتلتُ مقتلَ حُجرَ قد يئن الصمتُ جهرا ويشيخ في القلب زهرا أراني ألوك الصبرَ وأمضي أيامي نُذرا لن أحملَ عليك وزرا دوماً ألتمس العذرَ لن ينال حبي غبرة من عشقكَ،، في قلبي ذخرا أقتاته على حين صفرة يكفيني طرقاتٍ وعرة أسلكها إليك وِترا يتقاذفني الشوق جمرا تجتاحني ذكراكَ زمرا تنثالُ دموعي نهرا بمداده أصطنعُ حبرا تكتبكَ حروفي نثرا وقصيدة عنوانها "بشرى" إنّ بعد العسرِ يسرا إنّ بعد الهجرِ فجرا              جورجينا شرارة

** فانتازم ** لفني الظلام بستاره إبتلعني بعتمته حتى صرت شبحا تائها بلا بوصلة في صحرائه الدامسة لا نور قبس لا إنس نبس ولا جن تنفس الظلمة ساحرة تعريني من فساد النهار تطهرني من لوثة الإنتظار تبعدني عن شبح الإختيار تجعلني صفرا خاوي الوفاض تحيلني سفرا مدكوك الأنقاض الظلام نقمة  في طيها نعمة والليل رأفة ستار ورحمة.       ** محمد أكرجوط **

قالت .. ...... انا معجبه بشخص جميل الحرف مفعم بالمشاعر .. تفيض كلماته بالدفء والحنان اسمه فاخر .. يليق به أن يكون فريدا أو ملكا على أشباهه حينما تلتقي وتعانق حروفي حروفه تتضاءل وتنحني أمام قلمه الرشيق .. استمتع وأتذوق فلا أجد شكرا به يليق .. ملك متوج على الحرف جميل أنيق .. قلت .. ...... ترفقي فانا لشذى همسك لا اطيق ..  ترفقي بي يامن بسحر كلماتك يأخذني الجمال فلا أستفيق .. أميرتي زيديني من همسك زيديني زيديني من عذب الكلمات أشجان .. مرحا غردي كالطيور بين الأغصان .. فلا يقوى على مقاومة كلماتك ورقتها انسان ..  بل يذوب كأنه يستمع لأعذب الالحان .. نبض قلمي/فاخرالموسوي..

( دمشق )       بقلمي 20/9/2019 1_ سلامٌ طيبُ النفحاتِ عشقُ......إليكِ اليوم يُرسلُ يا دمشقُ . 2_ فأنت صبابتي أنغامُ روحي.... قصائدُ خافقي يغشاها صدقُ . 3_ دمشقُ عُروبتي وعرينُ مجدٍ....... مُحالٌ يسكنُ الفيحاءَ رِقُّ . 4_ دمُ الشهداءِ خارطةٌ وعزٌ....... وصونُ العهدِ يومَ الزحفِ برقُ . 5_أرادَ الغيرُ وأدَكِ يا بلادي..............وأوهامُ العِدا يُقصيها حقُّ . 6_ سيحظى الطامعونَ بخيبِ ظنٍّ.....مُحالٌ يلتقي غربٌ وشرقُ 7_ شآم المجدِ بوصلةُ التلاقي............نسيجُ محبةٍ ما فيها فرقُ 8 _دمشقُ حبيبتي جرحٌ يُغني............ وبينَ المجدِ والآلامِ عِرقُ 9_ دمشقُ الياسمين مزارُ روحي.......فكم أَلِفتْ بها التوطينَ وُرقُ . 10_ حمائمُ مُقلتي طارتْ إليها..........فغنّى الحرفُ إذ ناداهُ  أفْقُ . 11_ وتلك قصيدتي هَطلت عبيرا ً..وحسبُ الحرفِ في الذكرى يَرِقُّ 12_ كأنّ الذكر مجد قد تجلّى.. ......كمثل العطرِ فوحاً إذ يُدقُّ . 13_ أردت المدح علّي أن أوفّي...........فَرَدُّ الوجدِ دينٌ يستحقُ . 14_ فَمَاسَ الزهر يرفل في كتابي..... فضمن قصيدتي بَسِمت دمشقُ محمود خليل رزق سورية/ ريف دمشق/ حفي

حديث المساء حُسْنُ الوجوه وزَيْنُ المرء ما عَقَلا والحُكم ما كان من شَرع النُّهى عَدُلا والمرء حين يُداري ما يُسَوِّدُهُ فالطبع أغلب مما قال أو فعلا بادٍ هواه فلا جدوى يُكَتِّـمُه هوى الغِنى، وعلى ذا المشتهى جُبِلا والقول في لُجَّة الأفواه يَلتطم كالموج يهوي ويعلو في الرؤى جَبَلا والعقل ما جاء بالأثقال يحملها ما عزَّهُ النَّقْـلُ لا، لكن  بما حَمَلا  والصمت في منطق الأطيار مُقتَحَمٌ حتى الغيابُ غدا من رَوْحها جُمَلا محمّد صلّت عليه الكائنات، له مال الوجودُ فأدنى له الأمَلا قد طاب من ذكره في العالمين فَمُ يقول للمصطفى: بالفضل منك حَلا هذا الذي تقتفي الأكوان معلمه فالبدر في نوره، لولاه ما اكتملا خالد لوناس 20/09/2019

لها عيون صباح غارقه تبحث عن حبيب وعيون الحب مازالت بصمتها تغريب وكل ما بنيناه من ودً اصبح رمادً عجيب وتورت خلف جدرانها واقفلت باباً مجيب وتوسدت يدها ودمع حارقاً وصوته لهيب وتمر أصوات وعينها ترى أطياف وتعذيب وتعلقت أهدابها لا تغلق والسهر لها رفيق جديد واصبحت في محرابها راهبة متمسكة لا تريد الصمت عنوان والقطيعة اتخذت لها شكل عنيد وكلما دق ناقوس ذكريات تغير الحال وبه تزيد شاوية والدم حارً فيها وإذ قالت لا اظنها تعيد تُطوعُ قلبها بقساوة وتغمرهُ بسم وتريده فقيد تزلزل القلب وما تنازلت عن حق لديها بغيرة تجيد وكل خطوة هي الف حساب وحسابها شكً بليد تبحث عن قهر حتى تدمي قلبها بعد أن كان سعيد تجول بين كلماتي تبحث عن ثغرة لحساب لها  وتزيد تدمي قلبها ويدي ممدودة بكل لحظة لحبها أجيد لاكنها منعتني من اقتراب لها وصوتها فيه الرعيد ورمت بلسم جراحها وتركته للمهملات عنها تجيب وتناست ما قد بنيناه من أحلام وحطمتها بلا مجيب تناست سهراً وقلقاً وما فكرت لحظة من هو المسيب اقدارً من تجمعنا ولاكنها خالفت ربيع قد يصيب تريد عالم لوحدها وكونها تركته لعذاب فيه تعذيب وكل من راه يفترس وافتراس

تعاتبني الأيام.....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)......(فئة النثر) . . . عاتبتني الأيام بعلقم الكتابة ماذنب أقلامي مشردة حزينة أعزف الهم بأوتار غربة لا ترحم هرمت بأشجاني وحبر الدواة آه يا دواتي هل سأعود خال من الجراح أعزف الرزق بأنشودتي الشرقية فما رأيته إلا بالغرب متفردا عزفت روايتي بدمي وضياعي هناك غربتي جهنم في الصديد هناك أحلامي كالرماد متناثرة الكلمات سأعزف الدموع بخواطري العرجاء من هنا رسمت الحزن معلقة الأرواح متعب بروحي مرهق بأقلامي حزين بوطني جريء بصفحاتي وهل تقف الجرأة بغابة الإنسان أدمنت العذاب بغربتي وراء الحدود شربت الذل بقصائدي وراء السطور وكأنني خلقت لأحيا بترهات العصور هذه الأيام تعاتبني بكفاءة الفصول أيتها الأيام أين الربيع من أوراقي أين الخريف من روح أحلامي أين الشتاء الغائم من حزني كسحابة طوتها الحروف أيا قصائدي الفيروزية تعبت من وهن الزمن أرهقت من عزف المحن سكرت بعلقم الذكريات وكأن الفرح لا يمر برصيف الأيام ذ

عذرا  فيروز عــذرا  فـيروز بما يسمعْ أنخاب الذل هنا تقرعْ صفقات القرن بمخدعنا دسرا في النعش ومن يفزعْ لا الأرض لنا لا القدس بقى مفتاح البيت وهل يشفعْ صهيونٌ ثدي عروبتنا و الحلمة في فمنا مدفعْ إسرائيلٌ يدها العليا كف في الوجه قفا يصفعْ بدعارة  كل قيادتنا يعبث في أسفلنا الإصبعْ أوطاننا كالمومس صارت بقميص النوم لمن يدفعْ عاهرة فتحت فخديها بولاة الأمر لها مضجعْ و القوادون على الكرسي من مراكش حتى سعسعْ أبناء حرام قد صرنا من ثدي سِفاح لا نشبعْ هذي فيروز ولادتنا شرجا سُرِّيُهُ لا يقطعْ قد كان زمانك فيروز بعض الحكام لها تخنعْ  ألان ألان  برمتهم  تحبو للحجر كما الرضعْ ذرك لله بأغنية أجراس العودة هل تسمعْ جرس العودة من يقرعه و الجراسون  بلا  أذرعْ حاميها الآن حراميها ذئب الحملان له المرتعْ لا عهد ولا أيْمان ولا ذمة لا أصل ولا منبعْ من ذا بالقدس يصدقنا و الدمع الأصفر لا ينجعْ و حكاية شعب لا تروى في البيت وفي المقهى بعبعْ فتح وحماس في الكوما مسمار دق ولـــن يخلعْ فلأمس بكل فظاعته اليوم اليوم هو الأفظعْ عصبة عرب  ودم كذب في الجب القدسَ بهم تقبعْ بالأمس

"ضيعة المني" صافحت ظــــل الريح قبلت المني أسكنت صمتي فــي قصور زماني وعقدت عزمي أن أطوق وحدتي بالــنــور  بالألحــــــان بالألــــوانِ وألملم الوجع المعتق فــــي دمي وأزور بيت الشمــس بالريــحانِ وكتبــت عهــدا بين ذاتــي لربما تركن إلــي الخيبــات والأحزان ِ أسرجت خيــلي وأنطلقنا أنجما  ننهل مــن الأفراح في الأكوانِ وهناك في قاع البحار وجــدتني أبني مــــن المــحــار بيتا ثــانِ ونسيت أوهامي وكــل خسائري وحفرت أملي في أسي الوجدانِ وغفوت حينا حتي أكمل رحلتي فــــي خفــة وســلامــة وأمــانِ وسمعت طرقا كاد يكسر أضلعي ويشق قلبــي ..باعث الأشجانِ ناديت ياأملــي مــن هــــذا الذي طاف بأرضي وبات في شطآني فتبسم الأمــل الجريح وضمني وأطل وجعــي جئتُ بالعنوانِ دعاء محمود حسن 03:37 19-9-2019

قراءتان في ملحمة الموت والعشق / شعربابكر عطية وحينَ التقيتُكِ بحرٌ من الشوقِ فجّرَ فيّ لطيفَ الكلامِ تمددَ في خاطري واستقامَ علي حافةِ القلبِ نامَ علي نبضةٍ مهملةْ وحينَ التقيتُكِ شمسُكِ كانتْ تطلُ من البحرِ نحوَ التلالِ التِي هَجَرَتْ ساكنِيهَا وبحرُكِ كانَ يمتدُ نحوَ الجموعِ التِي خيمَ البؤسُ فيهَا تجاذبَهُ المدُّ والجزرُ واليابسةْ وحينَ تثاءبَ جُرْحُ المسافاتِ ما كانتِ الريحُ ريحَ خلاصٍ ولا الشمسُ كانتْ تعدُّ الموائدَ للنازحينَ ولا الارضُ كانتْ تُهَدْهِدُ أطفالَهاْ قلْ لهَا أيّها النّهرُ : إنّ السحاباتِ ما لقحَتْهَا الرِّيَاحُ وإنّ المدائنَ طامنَها العشبُ والماءُ فارتهَنَتْ وهجَهَا للمساءِ وانتخبَتْ نظرةً آسرةْ قلْ لها أيّها الموجُ : إنّ البناتِ تحَرَرْنَ في الفجرِ عندَ المواتِ من الوأدِ والفقدِ عندَ انتحارِ الدماءِ في الصّفْقَةِ الخاسرةْ وحينَ يعذبُ صمتُ المساءِ العصافيرَ تهجرُ كلُ المساكنِ سكانَها في الزمانِ البوارِ وتفتحُ للريحِ أبوابَهَا وأنتِ تطلينَ عبَرَ الحزانَي وعبرَ الظلالِ التي ارتهنَتْ ظلّها للرِّمالِ ونحوَ الرِّمالِ التي فقدتْ ظلّهَا وحي

سجال مع القلب انا من اكون سألتُ قلبي لماذا دقاتكَ تسمعُ الكون فاردفَ وقال لتسمعني زرقاءَ العيون المها سألتهُ أتعشقها ؟،،، أتحبها .؟ فأجابني بأسيةٍ وحزنٍ . لن احب سواها سألتهُ     : ألم تكن معذبتك فأردف   : هي المطرُ للجدبِ والنسيمُ للربيع                هي خفقُ الدم بالشريانِ هي ألميِ                الجميل ولن أعيشَ بلاها قلتُ له   : هي قاتلتك لا محاله فجنَ خفقانه وأجابني : في حبها لا ملامةْ هي مثوايَّ الأخير                هي عشقي هي تاريخ ميلادي و ثوان                عمري هي لن أنساها أجبته    : ما أتعسكَ من قلبٍ أرهقتني أَلَكَّ جَلَّد                 على ألامِكَ فأجابني : لو مُنحتُ حياة غير التي أعيشها               وخيرت باني سأقتل الف مرة .               فما رَجعتُ عن هواها أجبته     : تركتك، هجرتك قَضَتْ مضجعك                 نسيتْ من تكون اجابني    : وهل لي خيار بمن قد أهواها سألته     : ألك مكان لغيرها ...؟ فاجابني  : حجراتي مُلِئتْ بأريجها مظلمة                 لا تستنير بغير هُداها سألته   : صَبغتك سودْ الليالي واطفئتْ بريقك عينيك فأجابني: نوري وبري

سِهامٌ في مَرَامي الأُفُق .. ................................ وما سهامي سوى طائراتٍ ورقيّةٍ محمّلَةٍ بحصائدِ الزمنِ لمْ تترك لي متلاطماتُ العواصفِ غير التحليقِ بدواةٍ وقلمٍ أصوّبُ ما رشحَ منهما نحو الأُفقِ البعيدِ لتصيبَ أهدافَها بدقّةٍ ، فلا جبروت يكظمُ لُغَتي ولا سلطانٌ يسوّرُ أفكاري ويقمعُ دوامةَ استرسالي ، لا أبرح حتىٰ آخر سهمٍ في كنانتي مهما تكسرتِ النصولُ واختلّتْ موازينُ العصورِ لأرسمَ ملامحَ من عالمِ خيالي على لوحةِ تحناني بألوانِ الطَيفِ وقدْ أصبحتْ في عُمْقِ وجداني شيئاً ألمسهُ يتناغمُ مَعَ إحساسي وأخفي عَطَشي واحتياجي لرَسْمِ خَطِّ الأَماني وتعديلِ مُنْعرجاتِ دَرْبِ الخُطى لنعدُو في روضِ الحُبورِ ونشدُو بملءِ الفَمِ أنغامَ الأَمَل . كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي       العِراقُ _ بَغْدادُ

إلَيْ الفِرْدَوْسِ يَا قَوْمِيْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تخيلت بأن الله تعالى أكرمني بجنته ... دخلتها و سرحت في نعيمها و أنشدت قائلا : ـ ۞۞۩۩۞۞۩۩۞۞  إلَيْ الفِرْدَوْسِ يَا قَوْمِيْ فَكَمْ تُقْنَا لِتَأوِيْنَا ! فَنَسْبِقُ مَنْ يُسَابِقُـنَا و نُسْرِعُ مِنْ خَطَاوِيْنَا بِحُبّ اللهِ و الـمُخْـتَارِ صِـدْقَـاً والـنَـبِـيِِّـنَـا بِـأذْكَـارٍ و قُــرَآنٍ و هَـدْي مُحَمَّـدٍ فِـيْـنَـا بِـتَـقْــوَىْ اللهِ يا قومي نَـفـِرّ إلـيْهِ يُنْجِيْنَا بِقَوْلٍ طيِّبٍ يَرْقَىْ إلَىْ الرَّحْمَــنِ يُعْلـينـا بِقَلبٍ فَاضَ بِالحُسْنَيْ عَلىْ مَنْ بَاتَ يُُؤذِيْنَا فَنُعْطِيْ ذَا و ذَا القُرْبَى ونُعْطِيْ مَنْ يُعَادِيْنَا هُـنَا الرَّحْمَـنُ يَقْـبَلُـنَـا و بِالجِـنَّاتِ يَجْزِيْنَا هـُنَا الفِرْدَوْسُ نَـسْكُنُهَا بِفَـضْل اللهِ بَارِيْنَا و نَنْعَمُ فِيْ حَدَائِقِـهَـا بِخِـلٍ عَـاشَ يَهْدِيْنَا عَلَىْ سُرُرٍ أخِيْ نَلْهُوْ و نَسْعَدُ مِنْ تَصَافِيْنَا و نصْحَبُ طَهَ سَـيِّدَنَا و أصْحَابَاً مَيَامِيْنَـا و نَرْتَعُ فِيْ الخِيَـامِ فَـثّـمَ حَـوْرَا

المنعطف... مكالمة هاتفية بالاذن نعومة.. والصادق في الفعل كما الصدى الوان قوس قزح بسماءها عذوبة.. والصاعق من فسقها كما الكفر بيان.. نلتقي في ساعة الصدق غروبا... بين الايادي قرطاس الفوشار... نتحدث على لوافح الاشعار.. وبكل همس قريب اجد المسافة اعذار.. تجف الورود ويبقى الشوك نابضا.. بين عروقي كدمات تندمل.. في عالم الحب اشواق تعتزل.. لقاء الغد لمن كان للذل يمتثل.... حملت سجاءري رفيقة لي.. وتركت ماض وحاضري يسالني.. هل تركت السواد حبا في بياض القمر.. ام انفاس حبيبتك غيمة السواد ضجر.. قهقهتي تزامنت بنداءها لي... دمعة بعينها ترهق نبضي.. لماذا تفارقني والجمع ينتظر ردي.. على اي سؤال يااا  اجابة صدي... وقفت برهة على شرفة النهر.. لاابصر سوى الماء فالجفاء قهر.. ليتني صخرة ثباتها على الارض.. فقد خانتني اقدامي فالرجوع فرض.. والتحمت اجسادنا تؤازر الدموع.. فينة نبتسم وفينة الخضوع... ضعف الصبى اختلاسه حلمي.. في اشتباك الروح شهيد انت باقلمي... بقلم الكاتب عصام البحري

(فلسطين .......).. كلمات /مصطفى طاهر قد جفاني  الأنام في كل جبس وقفوا ينظرون موتي ودهسي عربي ٌقد باعني ليهود ويهود داسوا طهارة طرسي حاصروني أهلي وأعداء قومي فغدا أبنائي بقهر وبؤس أنا مهد الحضارة نبع فخر وفلسطين في الدنا خير غرس مسجدي أولى القبلتين وإني قد تشرفت باحتوائي لقدسي مهد عيسى أرض الخليل ومسرى خير من في الدنا بجن وأنس مسجدي الأقصى دنسوه طغاة وبلادي على شتات ونكس نازلات من اليهود توالت وحصار والغرب أمسى كخرس وهبوا القدس لليهود جهارا من خسيس قد أهديت لأخس وسجون بإخوتي مترعات قد أهانوا الأحرار في ذل حبس شردوا طفلا في الفيافي بريئا ونساء ماتوا بقتل ودعس وجراحاتي نازفات بقلبي من دماء الشهيد تشرق شمسي صفقة القرن صفعة العار كانت خطة الغرب واليهود برجس يافلسطين انت فخر البلاد انت تاج الرجال من كل جنس يا فلسطين انت روحي ونفسي وفؤادي لديك يصحو ويمسي لا تهابي من خائن او يهود واذا خاب بالعروبة حدسي واذا الغرب قد تمادى بحقد وابن عمي قد هان من أجل كرسي فلديك الشباب فخر ودرع اذهلوا المعتدي بشدة بأس اسقطوا لليهود وهم غرور لقنوهم بالصبر أعظم درس أُرْعبوا

شريد تائه في دربي أنا من تهت في الصحراء أبحث عن ليلي أنا الميتم المحب الذي أهوى عشقت من هواها القلب وأصبحت السلوى شريد تائهه يبحث عن الحب والنشوى أنا قيس حبيبتي ليلي عودي لأحضاني فقد سئمت الوحدة أناجي طيفك الساحر بلا جدوى  أسير هائما على وجهي في الصحراء  أبحث عن طيف ليلى أسكن إليها  لعلي أجد المئوى عقبت بحبك سنين  ، مرت وكأنها الشدوى فبعد ان اصبحت ذكرى بت ليلي اناجي ليلى ذليل العشق والنجوى ايا ليلى الفؤادي ترجلي من فوق هودج الكبرياء وانزلي لقيسك المتيم بحبك فقد اصابني سهمك عشقك القاتل بلا رحمة بقلم عبير جلال ٢٠!٩!١٩

حياتى بحياتى كثير من الطلاسم الكبريتية لا أقوى على البوح بها ليس لأننى أخشاها . لكن لحرصى على عدم اظهار أننى أسير على طريق مليء بالزجاج المكسور وانى ملأى بالاف الثقوب فلا البوح سيخفف من هذه الألام ، ولا الكتمان سيزيدها ............  تعلم  كل ما اوده اللجوء اليك....آملة أن تمنحنى القدرة على الحبً....أن تجعل من صمتى صراخا ينسينى طعم المر....... آمل أن تمنحنى القدرة على ممارسة أنوثتى فأشواقى رهن الأسر تتمنى فك القيد...... أرسمنى بحرا قزحى الألوان .... وأنا سأرسمك خيلا يركض فى بيداء حياتى وأنت فارس أحلامى تأخذنى معك لأخر الدنيا.....هنالك مقهى دعنا ندخله ولنشرب قهوة هيا ارتشف معى واستتطعم. أحلوًً طعم مرارتها ؟!!.....آه من رحيق أشجار الياسمين يتسلق جدران المقهى.  دعنى أسبح بخيالى داخل روحك. دعنى اتكىء على حنانك  أدخل شرايينك أغسل وجهى من عطر ورودك.  .............. عفوا لا تدعنى أختنق داخل أحرانى اجعلنى دليلك.....قنديلك لأضيء حياتك ساعدنى كى أعيد ترتيب حياتى  فأنا ارغب أن يصبح عالمى كقصيدة شعر  ‏ان يكون بريقا جميلا يسقط فوق مياه البحر كالشمس ذهبى اللون.. ..............

نبأٌ هزّ الكيان استميحك عذرا على هذا البيان اتاني البرهان بدون حسبان في جنح الفجر وتوليد الوقت في الزمان بالي مشغول بأطراف الاحاديث حتى كان ما كان وقرمزية الحكايات وتضيع مني روايات طويلة عن ولادة جدي والابناء في بلاد خنقها البركان بين الجبال والكثبان وصك البيع والتتويج كان للعدوان في ذاك المكان وهذا الزمان هل وصلك النبأ ام تنامين في العسل بدون شنآن تلك البلاد بلاد اجدادي حيث الصبح يقوم باركان لو جار الزمان على حقي اخطه بدمي حتى اشيد البنيان """ حبيب عبدو بدرة """

في يومٍ غلَّفَته الشجون ، من عام 2008 أهويتُ على جبين أمي اُقبِّلها ، وكانَت أنفاسُها تتسارَعُ ، وضيئَةَ المُحَيَّا ، وإن كربها النَّزع ، فما أعجَزَها عن أن تقول : "قبَّلَتك العافية ". وجال في ذهني شريطٌ للحياة في كنفها منذُ وعَيتُ أدرج في حبائها ، وتَضُمُّني إليها ، فتفك من واعِيَتي مُغلق الكلمات في مجلَّات الأطفال وتُقَرِّبُ إليَّ مواطِنَ الجمالِ في الرسوم والصُّوَر، حتى لقد رغَّبتني في القراءة قبل أن أفكَّ طلاسم الحروف وفَجَّرَت من أناملي قدرَةً صناعًا على الرسم في سنٍّ لا يلتفتُ فيها الصِّغار إلى دلائل الحروف ومعاني الرسوم ، وفاضَت روحُها الطاهِرَةُ بينَ يدَيَّ ، فذرَفتُ الدَّمعَ وتَهدَّجَت أنفاسي وهدَرتُ بأبيات - لعلها لا تَثقُلُ على صبر المُطالِع - كانَ منها : (قُلتِها عِندَ الغروبِ) : " قبَّـــلَتـْــــــكَ العافيـــــــَـــــة " قُلتِــــها عنـــــــــدَ الغـــــروبِ والــــرَّدى يَستَـــــلُّ مِن رَيَّــــا كِ أصـــــداءَ الـــوَجيــــــــــبِ دَعـــوَةٌ أرجــــــو بيُـمنـــَـــــــا هَــــــــا مُجــافــاةَ الذنـــــــوبِ جـــــازَ يَـــا أُمُّ اص

لأسباب موجبة أعيد نشر هذا النص..... ---------------- بقيةُ رسائلي ---------------------------------- رسائلي: لأطفالٍ بلاريقٍ... ( وانتحرَ الغيم) لمدنٍ أغواها الشيطان لحصنِ الكراماتِ مهتوكِ السياج.. لقبورٍ فاغرةِ الفناء لخرابٍ يتأبطُ أشيائي الجميلة.. ينثرها في حقولِ الريح.. ( لم أمت ولكن رأيت من ماتوا...) جالساً على ناصيةِ المصير أعدُّ كم دمعةٍعلقت بسورِ النحيب... أعدُّ كم زفرةٍ زينت ذؤاباتِ الصمت الرهيب مضرجٌ أنا بلامبالاة البخت في أقاليمِ نكباتكَ لاتهزوا سرير البحر فيفقُ الملحُ وهو المثخنُ بجراحي لاتهزوا أرجوحةَ المنابرِ ضلوعُ السطورِ مكسورة نمضي تحتَ مطرِ الحنين لانخشى بللَ الذكريات نرصفُ قرميدَ المسراتِ على جدرانِ التفاؤلِ المتصدعة.... تذبلُ أغانينا ونتسربُ مثلَ الكذبةِ في شقوقِ الحكايا رسائلي: لرغيفِ اليتمِ يخرجُ طازجاً من تنورِ الحرب رسائلي:  لسلاطين الحربِ يملؤون العنابرَ خوذاً مثقوبةً وفوارغَ الرجال لتاجرِ الخردةِ يشتري ذِمَمَ النحاس وحاجةَ امرأة أدارَ لها الدهرُ ظهراً.. رسائلي:  لمن ترجلوا.. وهبطوا إلى أعلى وزينوا اكتافكم نجوماً

افتش بين احلامي الموؤدة في حناياي ... وجئتِ بحسنك الفتان ... بغير ايذان .... تسابقين المدى ترسمين الخطى المسرعة ... ودرب طويل ناله منك ... سحر الابدان .... أبدي لك الاشواق فلا تنفري ولا تقبلي... وحرت بين أمرين أحسنهما.... مرّ الكيان .... اخاطبك والنشوى تطوف بي كالريح ... وتلم الاشواق من بين .... رمال الكثبان ... ويضيع صداي في جدران الصمت الفضية ... فلا الرجعة صّدها ولا ... حالَ النسيان ... وابقى في الاحلام انتِ الحبيبة والهيام... والشعر منك والامنيات... لكل الازمان """حبيب عبدو بدرة"""

الليل والمدينة * بابكرعطية * الليلُ أوغلَ في المسيرِ مدينتِي والصبحُ يرقدُ خلفَ أقبية الضفافْ والحارسُ الليليُّ أضناه الوقوفْ لكنّه أبداً يخافْ الليلَ ما أقسي الليالي في الشتاءِ بلا رفيقٍ أو لحافْ فالبردُ يجتاحُ المداخلَ والسقوفْ أواه ما أقسي الوقوفَ المرَّ حينَ يجيئُ بردُ الذلِّ مصحوباً بزمجرةِ العواصفِ والدفوفْ البردُ ينهشُ في العظامِ ولا دثارْ وعلي الطريقِ ينامُ كلُّ الواقفينَ علي الرصيفِ ولا قطارْ وفي المساءِ مدينتِي أواه حينَ تعودُ للذكرى عذاباتُ الصغارْ فالبردُ يهوى أنْ يقهقهَ في البناياتِ الصغيرةِ والخيامْ والحارسُ الليليُّ يحلمُ أنْ يفكرَ أنْ ينامْ وعلي الطريقِ يلوحُ مصباحٌ وحيدْ سئمَ التوهجَ فارتمى فوقَ الظلامْ والليلُ داسَ على المواقدِ والمصابيحِ الصغارِ مزمجراً هذي المدينةُ يامصابيحَ الطريقِ بلا صباحْ فالضو ءُ ممنوعٌ هنالكَ والتوجعُ والنواحْ والموتُ مقبرةٌ لكلِّ الحالمينَ بدفءِ أروقةٍ فساحْ والموتُ مقبرةٌ لكلِّ الجالسينَ علي رصيفِ الأنتظارْ سكنَ الترقبُ فوقَ أعينِهم هنالكَ يحلمونَ فربما يأتي الصباحْ ولربما في الليلِ يأتِي طائرُالأفراحِ تحملُ

اعْتَدَّت الصَّدَمَات . . . فهاتي ماعندك . . . وارحل . . . فَمِنْك الْحَبّ . . . لَن أَشْحَذ . . . وَلَن أَكُن باحساسي مُتَسَوِّل لَقَد صَار الْحُزْن كُحْلًا كُلَّ يَوْمٍ بِهِ اتكحل فَهَات ماعندك . . وَعَلِيٌّ لَا تَبْخَل . . . يَأْمَن تَحَقَّق رجولتك . . . ياصاحب السِّيَادَة يامبجل تَعَوَّدَت أَنْ أَنَامَ وَقَلْبِي كَسَيْر وتعودت تجهمك عَلِيّ وتبسمك لِلْكَثِير . . . . تَعَلَّمْت ظلملك . . . وَانْتَظَرَه بِالْيَوْم الْمُقْبِل . . . تَعَوَّدَت أَلَمِك كتعودي لِمَرَض مُزْمِنٌ . . . . أَوْ تَكْرَارِ فَلَم شَاهَدْته مُحْزِن . . . تَعَوَّدَت إنِّي مخطئه . . . . وَعَن اخطائل لاتُسئل تَعَوَّدَت إنَّ أَكْبَرَ . . . أَو اهرم وَأَنَا صَبِيَّةٌ . . . . وَمَعَك لَا أَعِيشُ عُمْرِي أَو اتدلل . . . . تَعَوَّدَت مِنْ أَجْلِ حُبُّك . . . وَكَم حُبُّك . . . لشخصي أَوْجَع دُون وَأَنْت تَهْوَى حُزْنِي . . تَهْوَى دمعاتي الْحَائِرَة حِين تَرْحَل . . . لَكِن . . . . كَثْرَة الدَّقّ عَلَى الْحَدِيدِ يَفُكّ اِلْتِحَامُه . . . . فَلَا تنهي احساسي الَّذِي . . . دَعَوْت رَبِّ

اقترب أكثر/ناريمان معتوق بك قيّدت مشاعري وأعلنت لك الولاء والطاعة سيدي... رغم صمتي، رغم ولوجك داخل روحي، رغم صعوبة الوقت، وأحزان الماضي أحلامي عانقت طيفك يوماً ضعفت أمامك، رغم قوتي، رغم الضجيج داخلي ناديتك بشغف وحب تعال اقترب أكثر، عانقني، قبلني، مارس جنونك علي، وهب لي بعض حياة وأمل بلقاء العمر.... روحي أنت لا بل أكثر عدني أننا سنبقى.... على العهد رغم البعاد رغم صدفة القدر سيدي.... ارحم قلب ببعادك ما زال يئن ويتعذب (اقترب أكثر) ناريمان معتوق/لبنان 19/9/2019

.............الصدق................ الصدق خلق طيب يعطي ...............إبن أدم قوة وجمالا ويدفعه دائما أبدا إلى ............ما فيه خير له و حلالا ويضيف للمرء الخلوق .... .........شموخاوهيبة وجلالا وفي النجاة من الأشرار . ... كم ضربنابه في حياتنا أمثالا وهو في القول تاج قيم .........فتوجوا ماشئتم به أعمالا فالكذب بئس خلقا يجر  .على صاحبه وعلينا نقمة ووبالا ويعشقه أهل الخسة ومن ......اتخذوا أسوء الصفات خلالا ومن بهم نقص وظنوه ............يعوضهم نقصهم وكمالا ومن رضوا ألا يكونوا بين ..النساءنساءولابين الرجال رجالا فاللهم إجعلنا من الصادقين .....ولاتجعل لنا مع الكاذبين نزالا لأن طريقهم مظلم ومن سلكه ... يشد بنفسه إلى الجحيم رحالا ............مع تحيات.................. .........محمد جمال فايد.......... .....جمهورية مصر العربية......... .كفر شبرا زنجي الباجور منوفية

#جنون الحجر: صنعت من الحجارة كلمات لكنها حروفها لم تستوي لا اعرف وصفها هل الجاهل مع ذي علم بالحال يستوي وهل الظاهر المعلن مثل المتخفي المنزوي وهل الخائف نفسه المتردد المنطوي هل اجهل التعبير وعباراتي بناري تكتوي انا للخلاص عطشا من جملة واحدة ارتوي هل اعيد ترتيبي اعود لعقلي السوي ام ابقى صنما تحت صخر احتمي ساكنافي دوامة ظلماء أرتمي غارقا باوهام لااميز اصبعي من معصمي ام أبعثر حجري واعود لمرسمي بقلمي:احمد سيف الشيخ

🕊🌹 نبوية رفعت لها الأعناق علوية علقت بهاالعشاق محجوبة كشفت لنا عن وجهها فتلألأت بشموسها الآفاق تدعو الفروع إلى الأصول بلهجة عربية فتميدها الأشواق روحية من أجلها خلق الثرى والماء والأفلاك والأطباق تصفو بجوهرها جواهر بحرها فلهاعلى ظلماتها إشراق فاذا صفت وَصَفَت غرائب حسنها وجمالها وبدت لها أخلاق لاحت لنا بدلالة وجلالة حوراء أكمل خلقها الخلاق تفتر عن معنى عنت لجماله منا الوجوه وفاضت الآماق الشمس والبدر المنير جبينها والطوق منها العهد والميثاق والكوكب الدري غرة وجهها وعلى يديها الأسر والإطلاق تشتاق أحباباً لها وحبائباً أفما إلى سبحاتها مشتاق تمحو الأبوة والأموة والقوى وتميط ماتتضمن الأوراق مما نما وسما وعاد إلى العمى فمن القصور إلى القبور يساق دهرية كانت وآدم لم يكن والعرش مارفعت له أسواق رحم النفوس بنفسها عصباتهن بروحها وسحابها المهراق طوبى لواصلها ومضمر حبها ممن صفا وزكت به الأعراق فبدت عليه سماتها وصفاتها العدل والمعروف والإشفاق والعلم والعمل الصريح وعفّة وزهادة والجود والإنفاق أرواح أحرار نفوس حرائر ملكت فليس لرقها إعتاق هن

نظرْتُ إلى عمري ومافات أَحمدُ رأيتُ كثيرَ الناس فيها...... يغرّدُ وحبي شديدٌ للبرايا .........أكيلُهُ وأحسبهمْ زهراً.... يرقُّ و....يسعدُ سقيتُ زهوري العمرَ ردحاً أُعزُّها تعبتُ من السقيا زمانا.....وأَشهدُ زهوري منَ الحيفِ المحيق..تندّدُ وزاد مرارَ العيش فيها....... التنهّدُ شعرتُ وفي بعض الشعور مرارةٌ وأنكى من القهر الطويل.... التبلّدُ أينصفني دهري والحياةُ.. ضنينةٌ وأزهو أمِ الدنيا....تضنُّ... وتجحدُ وما عاد جسمي للمرونة .....يحْملُ وأقوى من الصبر العميق...التمرّدُ صبرْتُ وأضحى الصبرُ..دمعٌ يبلّني وما بعد صبري غير حلمٍ.... يبدّدُ رماني زماني بين..... فعلٍ وضدّه ودخْتُ، فكم قلبي وجفني مسهّدُ وضِعْتُ ، وجسمي والبرايا، تزيدني ضياعاً لما يجري، ويومي مسوّدُ أأقتلٌ نفسي والأماني... ....أُميتُها وأسقي زهور الأرض عطفاً...وأُجْهدُ أمِ الحالُ نفسي اعطها كلّ... حاجةٍ وأنسى بأني للقدير.... .    ...مردّدُ فحلمٌ هيَ الدنيا لكلّ....... ضيوفها فطوبى لمن فيها يصحُّ...... ويحْمدُ بقلمي....د.بسام علي سليم البحر الطويل

..............الغيداء...........جمعه مباركه للحلوين ببحور حسنها وشذا حورها.قصرا.بجمالها اغرقتني خجلها زاد جمالها وجلا....واشعل فيي نار عشقي ستبقين على المدى ارتواء روحي وعنوان نبضي جميلة الشفتين ......بشهد النطق بهمسها سحرتني بسهم الحب من بريق عينيها .الحالمة اطاحت بي عندما تبسمت فرح قلبي .واحتضنها غصب عني اذوب شوقا للثمها عطشا.... وتتوق لحضنها يدي يا للروعة ......قامت بحضني بمقلتيها قبل ضمي ساروي منك سيفي مضرجا بدمي..واستل رمحي ...........بقلمي الاديب امين ابو عياش

.... معنى الوصول .... كلانا يسيرُ على أثرٍ دُونَ أنْ نعرفَ معنى الوصولِ.. أنا لستُ مُتَّعِظاً بالذي كاد يسمعُني حين أسألُ أين ستأخُذُني..؟ هل إلى حُلُمي أم إلى بيتِ جدّي الذي لم يزلْ.. ها هنا يذرفُ الدّمعَ شوقاً  إلى رقَصاتِ الحقولِ؟.. وأنتم سُدىً تدركون بأنّي سجينٌ كطيرٍ جناحاهُ ملّا مِنَ الطَّيرانِ ومن هاطِلِ الدّمعِ شوقاً لمعنى الطُّلولِ... لنذهبَ مَعاً دون ظلِّ الرفيقِ إذا لم يكنْ بُدُّ فلنترُكِ الظِّلَّ يمشي وحيداً إلى حيثُ نَحْنُ نُداري صهيلَ الخيولِ .. ظلامٌ وحِيرةُ شكٍّ تُحاصرُ دربَ الرُّجوعِ وتشعلُ وجهَ الغروبِ وتشربُ ماءَ السَّبِيلِ وترمي بقايا الخُطى في نزوحِ الصّدى خارجَ اللّيلِ قَبْلَ حُلُولِ الأُفُولِ ... أنا لم أكنْ عائداً من هزائمَ كانت تُراودُني في حروبي .. ولا مرّةً أحتاجُ أنْ أرميَ السّيفَ أو أنحنيْ مرَّةً للوصُولِ ... .................. ... وليد ابو طير ... القدس ...

وسادتي سيدتي أيتها الوساده حضنتك رضيعا مند الولاده همت بك عاشقا وزياده فجرا وصبحا وليلا وسهاده كنت لجسمي خليلته وفؤاده وسادتي حضنتك من العقود خمسا مهجتي ناجيتك همسا ولمسا أنت لي اليوم وغدا وامسا بعروقي وخدودي ورأسي أيتها الوسادة الوفية هل أنت ولهانة أيتها الشقية كم أنت بلسم أيتها القطنية وكم اعشق قوامك أيتها الصبية من غيرك يكفكف دمعتي الندية وسادتي أيتها الشاكية كفاك أنينا آيتها الباكية خليلك انأ يا ملاكيه فوا لله مالي سواك وقبلتي لن تكون إلا على فيك وسادتي يا مولاتي يا من قاسمتني أهاتي وكفكفت لي دمعاتي وسكنت لي ثوراتي أنت الماضي وآلاتي وسادتي أيتها الاميره هدئي روعك يا صغيره أبو العتاهية لن يترك قواريره والأخطل لن يطيق فراق جريرا سجانك لن يترك أسيره آنساتي سيداتي سادتي هده  قصتي مع وسادتي هده ملهمة أشعاري وآهاتي هده روحي ونبض حياتي هده وليدتي وحاضنة بناتي فهل ترون لي غيرها عروس هل لي غيرها تملا الكؤوس هل لي غيرها لمملكتي تسوس هل ترضون لي بفراقها حرب البسوس لا وربي خلقي وخالق النفوس كتبها الاستاد فوزي اليانقي  صفاقس تونس

بابك الموصود ما ظل قلبي في غرامك واهتدى إلا وآب إلى ربوعـــــــك منشدا خجلــــي بأنك تقرئين قصائدي دومـــــــاً وقلبك بالصدود ممردا فإلى متى هذا العـــــذاب حبيبتي فالقلب يرسف بالتــــــأوه مجهدا فكأنها ابتسمت وقالت في غـــــدٍ والخـــد من وهج الحديث توردا فأجبتها كم من غدٍ أهـــــــــدرتهِ ليلاي في ساح الغـــــــرام تعمدا وأنا الذي بهـــــواك مت صبابة وبنيت منه على البسيطـة معبدا ما عدت أدري كيف أنقذ مهجتي فغياهب الأحزان حالتهـــــا سدى فإلى متي بالشوق تكوى مهجتي وإلى متى سيظل بابــك موصدا عبدالباري خالد الشرعبي 18-09-2019م

//     حكايا جدتي     // في حكايا جدتي .. يا سادتي         يوم كنا صغارا ً كانت تخيفنا .. الغولة التي تأكل الأطفال أو تأخذهم ..  إلى بلاد ٍ غريبة ..  وبعيده كان يخيفنا .. الجان الهارب من الأصفاد المارد الآتي مع الريح ..          إلى بلد ٍ واسع ٍ وفسيح في حكايا جدتي ..  يا سادتي كان مَن يقتل الإنسان .. سارق أو قاطع طريق .. أو عابر سبيل أخبرتنا جدتي في حكاياتها.. أن مَن يقتل الإنسان .. غريب قوم ..      غازي دار .. أو محتل بلد           *        *        * في حكايا جدتي ..  يا سادتي كان مَن يأكل الإنسان ..  وحش ٌ جائع ٌ                ضبع ٌ .. أو ذئب ٌ كان مَن يلدغه ثعبان ٌ..  يعضه كلب ٌ                 وينهشه دب ُ  في حكايا جدتي .. كان المرء يلوذ بأهله                    جاره .. وعشيرته كان يشد عضده ..  بصديق.ٍ له                  حبيب أو قربب  مرت الأيام ..  كبرنا واكتشفنا .. أن ما لم تقله جدتي .. كان أصدق القول ما لم تقله جدتي .. إن قاتل الإنسان ، وآكله                  لادغه .. وناهشه ظالمه ،، والغادر به طاعنه في الظهر .. والقلب .. والروح           س

.............يا خاين الوطن ............. جاوب على سؤالي يا خاين .......وقول مين على الخيانة شجعك وضحك عليك وفهمك إن فيه ....مواطن مخلص لوطنه رح يسمعك وغسل دماغك بفكر هابط ...... .....ياواطى وبحبل قاسى رتعك وأرغمك تسب وتشتم في جيشك ..........ووطنك إللي من خيرة رضعك وفيه أهلك وناسك ومدرستك .....وبيتك وكليتك وشركتك ومصنعك وأغراك بمال أو جمال وأوهمك ..........بإنك جعان وهو ممكن يشبعك وبإنك هتكون لك شأن عالي وهو .......هيتولى أمرك وزي الجزمةيلمعك لايا مغيب فوق لروحك دا عدو ..خسيس عمره ماحبك وناوي يضيعك زي ما ضيع ناس رخاص قبلك .......وفي بئر الخيانة بيهم رح يجمعك ويعيشك بعيد عن وطنك غريب ......وأسواطه على ظهرك فين يوجعك وكل أبناء وطنك دعوتهم عليك ....هتكون في ألف داهية الله لايرجعك وبعد عدوك مايحقق مراده على حبل ......المشنقة هتكون نهايتك لما يرجعك وتبقى عشت كلب ومت كلب وتراب  وطنك الطاهرمن الدفن فيه رح يمنعك ................مع تحيات........................ ..........محمد جمال فايد................ ......جمهورية مصر العربية................. ...كفر شبرا زنجي البا

مدينتي والليل (بابكرعطية ) الليلُ ينضحُ بالمواويلِ الحزينةِ والأسي يحبو علي قلبي ,يسافرُ في الدواخلِ ينكفئ قسرا ًعلي وجهي الحزين ْ رفَّ المساءُ يوقّعُ اللحنَ النشازَ وفي دمي تغفو وتختنقُ العبارة ْ هذي المدينة ُ طفلتي والأنَ ارِسمُ في معالمِها معالمَ فرحتي وأهزُّ في نخلاتِها فرحاً ً فتنتحبُ العواصفُ والحجارة ْ هذي المدينة ُكمْ عشقناها سويا ً كمْ فتحنا في دواخلِ مجدِها بابا ً علي أفقٍ تعلّقَ بينَ أثوابِ التوهج والنضارة ْ والأنَ يا حلمي الذي عاشَ التحرقَ والتمزقَ والخسارة ْ الأنَ ماعادت ْعيون زمانِنا تحنو علي قلبي المعذّ بِ ذلكَ المرسوم ُفي وجهِ المداخلِ والنوافذِ والستارة ْ الأنَ يا فرحَ المواويلِ الحزينةِ والعصافيرِالصغيرةِ والصباح ْ الأنَ أعلنُ للرياحِ بأنني قدْ كنت ُفارسَ هذه ِالأرضِ التي صبغتْ مواسمَ فرحتي بالحزنِ واللونِ الكئيبْ الأنَ يا فرحي الحزينْ الأنَ تنطلقُ العواصفُ في جبينِ البرقِ تلتمعُ الإشارة ْ ومدينتي جلست ْعلي أبنائِها يوما ً تفكرُ في الصباحِ وملءَ أعينِها النعاس ْ والطهرُ نام َعلي سلالِ المهملاتِ علي مخداتِ الجراح ِ علي مدينتِنا السل