التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#نبوية رفعت لها الاعناق

🕊🌹

نبوية رفعت لها الأعناق
علوية علقت بهاالعشاق

محجوبة كشفت لنا عن وجهها
فتلألأت بشموسها الآفاق

تدعو الفروع إلى الأصول بلهجة
عربية فتميدها الأشواق

روحية من أجلها خلق الثرى
والماء والأفلاك والأطباق

تصفو بجوهرها جواهر بحرها
فلهاعلى ظلماتها إشراق

فاذا صفت وَصَفَت غرائب حسنها
وجمالها وبدت لها أخلاق

لاحت لنا بدلالة وجلالة
حوراء أكمل خلقها الخلاق

تفتر عن معنى عنت لجماله
منا الوجوه وفاضت الآماق

الشمس والبدر المنير جبينها
والطوق منها العهد والميثاق

والكوكب الدري غرة وجهها
وعلى يديها الأسر والإطلاق

تشتاق أحباباً لها وحبائباً
أفما إلى سبحاتها مشتاق

تمحو الأبوة والأموة والقوى
وتميط ماتتضمن الأوراق

مما نما وسما وعاد إلى العمى
فمن القصور إلى القبور يساق

دهرية كانت وآدم لم يكن
والعرش مارفعت له أسواق

رحم النفوس بنفسها عصباتهن
بروحها وسحابها المهراق

طوبى لواصلها ومضمر حبها
ممن صفا وزكت به الأعراق

فبدت عليه سماتها وصفاتها
العدل والمعروف والإشفاق

والعلم والعمل الصريح وعفّة
وزهادة والجود والإنفاق

أرواح أحرار نفوس حرائر
ملكت فليس لرقها إعتاق

هن العتاق الناجيات وهم كذا
مهما ذكرن من النفوس عتاق

للشيخ احمد بن علوان
طب الله ثراة ورفع في الملك والملكوت قدره

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال