.........(( لَوْعَة )) هروَلتُ خَلفَكَ أُنَاشِدُكَ العودَةَ والصَّوتُ خافِتٌ مَبحُوح كُنتَ أسعدتني قَولًا ، فَصدَّقتُ أنَّنِي مُنَاكَ ، كلُّ الأملِ والطُمُوحْ علَي رِسلِكَ ارجع ، أُصَدقكَ رغم الألَمِ ، ونَزِيفِ الجُرُوحْ وإلَّا فَلِمَ الأملُ تلَاشَي والخاطرُ يحتَضرُ ، على باب هوانا مَذبُوحْ فِي الضَّبابِ حجبت عني الأمل وقد كنتُ أراهُ ، فى الأُفقِ يلُوحْ لحقتُ بِكَ تأبَّطُّت ذراعكَ كالسَّابِقُ فإذاهُ ، لَيسَ وَجهَكَ الصَّبُوحْ !!! فَفَزِعت فَاغِرة العينينِِ لمَّا قال : سيِّدتِي كيف أُدَاوِي الجُرُوحْ؟ فقَصَدتُ الصُّعُدَاتِ تَارَةً أُوَلوِلُ ، ومن لَوعَةِ الوَجدِ تارةً أنُوحْ لَم يَعُد بقَوسِ الصَّبر منزَعٌ ما عُدت أتَحمَّل غَدرَكَ يا مُرتدِيًا ، ثَوبَ النَّصُوحْ أيُرضِي كلَّ مُنصِفٍ ، أن يَبِيتَ القلبُ الوفِيُّ ، مَقهُورّا حزِينًا مفضُوحْ؟!!! د. صلاح شوقي.......... منيالقمح الصورة مستعارة