إليك عني أيتها الغفلة .. فتحت رمادك يمكث لهيب من ذاق ، ومن ذاق فاق..
وان نام.. اشتاق فاستفاق.
هناك لما ساقني الشوق للغرب وهو شروق
لما التقت عينانا لجزء من الثانية،
واتصل خيط نظرتي ببحر حنانكم
فابتلت ثنايا الروح
فرجحت كفة العمر ..
وإذا بي..
كأنني ما ذقت شقاء قط
بل وأقسمت
شيخي الحيي ينظر فوق الرؤوس
بينما ينثر قلبه لآلئ الدروس..
طرت وقد أُفرغت ثم امتلأت جوانحي فرُغت
لما انزاح رمادي فعادت نظرتي لاتحادي وان أنا إلا بروح لا تحتاج لأحد غير فاطري..
من أدبني فردني دون جرح لخاطري
يعلمني خلقت من خطإ فهو وحده جابري
إلاهي وما أبطأت عنك إلا لأعجل إليك..
من سقت إلي المحنة لتدنيني، وما فهمت عن ربي وهو يربين
** ***** **** ***** ***** **
إلاهي الحبيب.
ما أجمل موتي فيك حيث أن موتي حياتي
وما أجمل سكرتي في غرقي..
وغرقي في قطرة من عرق
خمر السابقين بالوصل.. إلى حيث الفصل
لحظة عمارة
أين وجدتني أقدم الاعتذار
وتحاديني عينا شيخي تحاذيني
يا عنوان دواويني
يا حزني ويا فرحي
يا عودتي من حيث عربدة حيرتي
وجدتك حيث افتقدتك..
لحظة عمارة
أرحمة هيأت مهد القبول قبل الافول..
أيكفيك شكر العالمين أطلبه..
وحمد الحامدين لفقري انسبه..
وشعرا قاصرا.. من الهام حبك اكتبه.
سامية
تعليقات
إرسال تعليق