التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التغريب مصدر التخريب

 التّغريب مصدر التّخريب

بقلم عبد الله ضراب الجزائري

***

لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا ... كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ

فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا ... والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟

مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ ... فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ

مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ ... لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ

مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ ... توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ

مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ ... طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ

مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ ... غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ

مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ ... فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ

مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ ... فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ

َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ ... الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ

َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ ... إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ

مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ ... إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ

مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ ... عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ

هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ ... بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟

***

يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً ... بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ

مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً ... الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعول


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال