إلَيْ الفِرْدَوْسِ يَا قَوْمِيْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخيلت بأن الله تعالى أكرمني بجنته ...
دخلتها و سرحت في نعيمها و أنشدت قائلا : ـ
۞۞۩۩۞۞۩۩۞۞
إلَيْ الفِرْدَوْسِ يَا قَوْمِيْ فَكَمْ تُقْنَا لِتَأوِيْنَا !
فَنَسْبِقُ مَنْ يُسَابِقُـنَا و نُسْرِعُ مِنْ خَطَاوِيْنَا
بِحُبّ اللهِ و الـمُخْـتَارِ صِـدْقَـاً والـنَـبِـيِِّـنَـا
بِـأذْكَـارٍ و قُــرَآنٍ و هَـدْي مُحَمَّـدٍ فِـيْـنَـا
بِـتَـقْــوَىْ اللهِ يا قومي نَـفـِرّ إلـيْهِ يُنْجِيْنَا
بِقَوْلٍ طيِّبٍ يَرْقَىْ إلَىْ الرَّحْمَــنِ يُعْلـينـا
بِقَلبٍ فَاضَ بِالحُسْنَيْ عَلىْ مَنْ بَاتَ يُُؤذِيْنَا
فَنُعْطِيْ ذَا و ذَا القُرْبَى ونُعْطِيْ مَنْ يُعَادِيْنَا
هُـنَا الرَّحْمَـنُ يَقْـبَلُـنَـا و بِالجِـنَّاتِ يَجْزِيْنَا
هـُنَا الفِرْدَوْسُ نَـسْكُنُهَا بِفَـضْل اللهِ بَارِيْنَا
و نَنْعَمُ فِيْ حَدَائِقِـهَـا بِخِـلٍ عَـاشَ يَهْدِيْنَا
عَلَىْ سُرُرٍ أخِيْ نَلْهُوْ و نَسْعَدُ مِنْ تَصَافِيْنَا
و نصْحَبُ طَهَ سَـيِّدَنَا و أصْحَابَاً مَيَامِيْنَـا
و نَرْتَعُ فِيْ الخِيَـامِ فَـثّـمَ حَـوْرَاءٌ تَنَاغِيْنَـا
و قَـد لاحَتْ مَفَاتِنُهَا فَـتُطْرِبُنَا و تـُشْجِيْنَا
و أخُـرَىْ جَـلّ خَالِقُهَا تُسَامِـرُنَـا تـُدَانِيْنَا
و نَلْثُمُ ثَغْـرُهَـا شَغَفَـاَ تُلاعِـبُنَا و تـُسْـلِـيْنَا
و نَشْرَبُ كَأسَهَا شَهْدَا فَيَا سَعْـدَ المُحِبِيْنَـا!
هُنَا الوِلـْـدَانُ قَـدْ جَاءُوْا بِأكْـوَابٍ ويَسْقُـوْنَا
كُؤُوْسَاً مِنْ خُمُـوْرِ الخُـلْـدِ لَـذّاتٍ و يَأتُوْنَا
بِفَاكِهَـةٍ بِمَا نَهْـوَىْ بِعَـذْبِ القَـوْلِ يُشْـدُوْنَا
فَـلا فَـوْزَاً لنَا أسْـمَىْ ولا خَلْـقَـاً يُحَاكِـيْنَا
هُنَا الخَيْرَاتُ مَا خَطَرَتْ عَلَىْ قَلْبِ المُنِبيْنَا
فَلا سَـمِعَـتْ بِهَا أذُنُ و لا جَالَتْ أمَانِـيْـنَـا
فَلا عَـيْنَـا رَأتْ مَثَلاً و لا بَـلَغَـتْ مَرامِيْنَـا
فَلاعَقْلاً ولا فِكْرَاً فَقَـدْ قَـصُـرَتْ مَعَانِيْنَـا
و ذَاكَ الفَـضْـلُ يَغْمُرُنَا بِفَضْـلِ اللهِ هَادِيْنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعـر / عبد الحافظ السيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخيلت بأن الله تعالى أكرمني بجنته ...
دخلتها و سرحت في نعيمها و أنشدت قائلا : ـ
۞۞۩۩۞۞۩۩۞۞
إلَيْ الفِرْدَوْسِ يَا قَوْمِيْ فَكَمْ تُقْنَا لِتَأوِيْنَا !
فَنَسْبِقُ مَنْ يُسَابِقُـنَا و نُسْرِعُ مِنْ خَطَاوِيْنَا
بِحُبّ اللهِ و الـمُخْـتَارِ صِـدْقَـاً والـنَـبِـيِِّـنَـا
بِـأذْكَـارٍ و قُــرَآنٍ و هَـدْي مُحَمَّـدٍ فِـيْـنَـا
بِـتَـقْــوَىْ اللهِ يا قومي نَـفـِرّ إلـيْهِ يُنْجِيْنَا
بِقَوْلٍ طيِّبٍ يَرْقَىْ إلَىْ الرَّحْمَــنِ يُعْلـينـا
بِقَلبٍ فَاضَ بِالحُسْنَيْ عَلىْ مَنْ بَاتَ يُُؤذِيْنَا
فَنُعْطِيْ ذَا و ذَا القُرْبَى ونُعْطِيْ مَنْ يُعَادِيْنَا
هُـنَا الرَّحْمَـنُ يَقْـبَلُـنَـا و بِالجِـنَّاتِ يَجْزِيْنَا
هـُنَا الفِرْدَوْسُ نَـسْكُنُهَا بِفَـضْل اللهِ بَارِيْنَا
و نَنْعَمُ فِيْ حَدَائِقِـهَـا بِخِـلٍ عَـاشَ يَهْدِيْنَا
عَلَىْ سُرُرٍ أخِيْ نَلْهُوْ و نَسْعَدُ مِنْ تَصَافِيْنَا
و نصْحَبُ طَهَ سَـيِّدَنَا و أصْحَابَاً مَيَامِيْنَـا
و نَرْتَعُ فِيْ الخِيَـامِ فَـثّـمَ حَـوْرَاءٌ تَنَاغِيْنَـا
و قَـد لاحَتْ مَفَاتِنُهَا فَـتُطْرِبُنَا و تـُشْجِيْنَا
و أخُـرَىْ جَـلّ خَالِقُهَا تُسَامِـرُنَـا تـُدَانِيْنَا
و نَلْثُمُ ثَغْـرُهَـا شَغَفَـاَ تُلاعِـبُنَا و تـُسْـلِـيْنَا
و نَشْرَبُ كَأسَهَا شَهْدَا فَيَا سَعْـدَ المُحِبِيْنَـا!
هُنَا الوِلـْـدَانُ قَـدْ جَاءُوْا بِأكْـوَابٍ ويَسْقُـوْنَا
كُؤُوْسَاً مِنْ خُمُـوْرِ الخُـلْـدِ لَـذّاتٍ و يَأتُوْنَا
بِفَاكِهَـةٍ بِمَا نَهْـوَىْ بِعَـذْبِ القَـوْلِ يُشْـدُوْنَا
فَـلا فَـوْزَاً لنَا أسْـمَىْ ولا خَلْـقَـاً يُحَاكِـيْنَا
هُنَا الخَيْرَاتُ مَا خَطَرَتْ عَلَىْ قَلْبِ المُنِبيْنَا
فَلا سَـمِعَـتْ بِهَا أذُنُ و لا جَالَتْ أمَانِـيْـنَـا
فَلا عَـيْنَـا رَأتْ مَثَلاً و لا بَـلَغَـتْ مَرامِيْنَـا
فَلاعَقْلاً ولا فِكْرَاً فَقَـدْ قَـصُـرَتْ مَعَانِيْنَـا
و ذَاكَ الفَـضْـلُ يَغْمُرُنَا بِفَضْـلِ اللهِ هَادِيْنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعـر / عبد الحافظ السيد
تعليقات
إرسال تعليق