.... معنى الوصول ....
كلانا يسيرُ على أثرٍ دُونَ أنْ
نعرفَ معنى الوصولِ..
أنا لستُ مُتَّعِظاً بالذي كاد يسمعُني
حين أسألُ
أين ستأخُذُني..؟ هل إلى حُلُمي
أم إلى بيتِ جدّي الذي
لم يزلْ..
ها هنا يذرفُ الدّمعَ شوقاً
إلى رقَصاتِ الحقولِ؟..
وأنتم سُدىً تدركون بأنّي
سجينٌ كطيرٍ جناحاهُ ملّا مِنَ الطَّيرانِ
ومن هاطِلِ الدّمعِ
شوقاً لمعنى الطُّلولِ...
لنذهبَ مَعاً دون ظلِّ الرفيقِ
إذا لم يكنْ بُدُّ فلنترُكِ الظِّلَّ يمشي
وحيداً إلى حيثُ نَحْنُ
نُداري صهيلَ الخيولِ ..
ظلامٌ وحِيرةُ شكٍّ تُحاصرُ
دربَ الرُّجوعِ
وتشعلُ وجهَ الغروبِ وتشربُ
ماءَ السَّبِيلِ وترمي
بقايا الخُطى في
نزوحِ الصّدى خارجَ اللّيلِ
قَبْلَ حُلُولِ الأُفُولِ ...
أنا لم أكنْ عائداً من هزائمَ
كانت تُراودُني
في حروبي .. ولا مرّةً أحتاجُ
أنْ أرميَ السّيفَ
أو أنحنيْ مرَّةً للوصُولِ ...
..................
... وليد ابو طير ... القدس ...
كلانا يسيرُ على أثرٍ دُونَ أنْ
نعرفَ معنى الوصولِ..
أنا لستُ مُتَّعِظاً بالذي كاد يسمعُني
حين أسألُ
أين ستأخُذُني..؟ هل إلى حُلُمي
أم إلى بيتِ جدّي الذي
لم يزلْ..
ها هنا يذرفُ الدّمعَ شوقاً
إلى رقَصاتِ الحقولِ؟..
وأنتم سُدىً تدركون بأنّي
سجينٌ كطيرٍ جناحاهُ ملّا مِنَ الطَّيرانِ
ومن هاطِلِ الدّمعِ
شوقاً لمعنى الطُّلولِ...
لنذهبَ مَعاً دون ظلِّ الرفيقِ
إذا لم يكنْ بُدُّ فلنترُكِ الظِّلَّ يمشي
وحيداً إلى حيثُ نَحْنُ
نُداري صهيلَ الخيولِ ..
ظلامٌ وحِيرةُ شكٍّ تُحاصرُ
دربَ الرُّجوعِ
وتشعلُ وجهَ الغروبِ وتشربُ
ماءَ السَّبِيلِ وترمي
بقايا الخُطى في
نزوحِ الصّدى خارجَ اللّيلِ
قَبْلَ حُلُولِ الأُفُولِ ...
أنا لم أكنْ عائداً من هزائمَ
كانت تُراودُني
في حروبي .. ولا مرّةً أحتاجُ
أنْ أرميَ السّيفَ
أو أنحنيْ مرَّةً للوصُولِ ...
..................
... وليد ابو طير ... القدس ...
تعليقات
إرسال تعليق