التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#نظرت إلى عمري

نظرْتُ إلى عمري ومافات أَحمدُ

رأيتُ كثيرَ الناس فيها...... يغرّدُ

وحبي شديدٌ للبرايا .........أكيلُهُ

وأحسبهمْ زهراً.... يرقُّ و....يسعدُ

سقيتُ زهوري العمرَ ردحاً أُعزُّها

تعبتُ من السقيا زمانا.....وأَشهدُ

زهوري منَ الحيفِ المحيق..تندّدُ

وزاد مرارَ العيش فيها....... التنهّدُ

شعرتُ وفي بعض الشعور مرارةٌ

وأنكى من القهر الطويل.... التبلّدُ

أينصفني دهري والحياةُ.. ضنينةٌ

وأزهو أمِ الدنيا....تضنُّ... وتجحدُ

وما عاد جسمي للمرونة .....يحْملُ

وأقوى من الصبر العميق...التمرّدُ

صبرْتُ وأضحى الصبرُ..دمعٌ يبلّني

وما بعد صبري غير حلمٍ.... يبدّدُ

رماني زماني بين..... فعلٍ وضدّه

ودخْتُ، فكم قلبي وجفني مسهّدُ

وضِعْتُ ، وجسمي والبرايا، تزيدني

ضياعاً لما يجري، ويومي مسوّدُ

أأقتلٌ نفسي والأماني... ....أُميتُها

وأسقي زهور الأرض عطفاً...وأُجْهدُ

أمِ الحالُ نفسي اعطها كلّ... حاجةٍ

وأنسى بأني للقدير.... .    ...مردّدُ

فحلمٌ هيَ الدنيا لكلّ....... ضيوفها

فطوبى لمن فيها يصحُّ...... ويحْمدُ

بقلمي....د.بسام علي سليم

البحر الطويل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال