سجال مع القلب انا من اكون
سألتُ قلبي لماذا دقاتكَ تسمعُ الكون
فاردفَ وقال لتسمعني زرقاءَ العيون المها
سألتهُ أتعشقها ؟،،، أتحبها .؟
فأجابني بأسيةٍ وحزنٍ . لن احب سواها
سألتهُ : ألم تكن معذبتك
فأردف : هي المطرُ للجدبِ والنسيمُ للربيع
هي خفقُ الدم بالشريانِ هي ألميِ
الجميل ولن أعيشَ بلاها
قلتُ له : هي قاتلتك لا محاله فجنَ خفقانه
وأجابني : في حبها لا ملامةْ هي مثوايَّ الأخير
هي عشقي هي تاريخ ميلادي و ثوان
عمري هي لن أنساها
أجبته : ما أتعسكَ من قلبٍ أرهقتني أَلَكَّ جَلَّد
على ألامِكَ
فأجابني : لو مُنحتُ حياة غير التي أعيشها
وخيرت باني سأقتل الف مرة .
فما رَجعتُ عن هواها
أجبته : تركتك، هجرتك قَضَتْ مضجعك
نسيتْ من تكون
اجابني : وهل لي خيار بمن قد أهواها
سألته : ألك مكان لغيرها ...؟
فاجابني : حجراتي مُلِئتْ بأريجها مظلمة
لا تستنير بغير هُداها
سألته : صَبغتك سودْ الليالي واطفئتْ بريقك عينيك
فأجابني: نوري وبريقي هو ظلام ليلاها
سألته : أنت من تكون . ؟
قال :
انا قلبٌ يتيمٌ دون هواها فإن غابت فنيت دون سواها
معذبتي لم تسمع نداها هجرتْ متيم فدى روحاً بحماها
لكم اظلمَ المزن حين حباها أرضها جدباء فلا غيث لسقياها
وهبتها اللب فسحقته قدماها سكنت النبضَ فلم يعد ينساها
ألم تكتفي بما فعلته يداها أتريد للمسدِ أن يجمع جناها
بقمة الشوق غابت لتتبع خطاها قطعت وجدي نزيفاً بجفاها
ثلمت الجراح فلم أعد القاها وأبت الاحلام قطعا أن تنساها
فاذا الروح ماْ اظلمَت سماها قسما لن احيدَ عن دروبِ هواها
بقلمي مروان كوجر
سألتُ قلبي لماذا دقاتكَ تسمعُ الكون
فاردفَ وقال لتسمعني زرقاءَ العيون المها
سألتهُ أتعشقها ؟،،، أتحبها .؟
فأجابني بأسيةٍ وحزنٍ . لن احب سواها
سألتهُ : ألم تكن معذبتك
فأردف : هي المطرُ للجدبِ والنسيمُ للربيع
هي خفقُ الدم بالشريانِ هي ألميِ
الجميل ولن أعيشَ بلاها
قلتُ له : هي قاتلتك لا محاله فجنَ خفقانه
وأجابني : في حبها لا ملامةْ هي مثوايَّ الأخير
هي عشقي هي تاريخ ميلادي و ثوان
عمري هي لن أنساها
أجبته : ما أتعسكَ من قلبٍ أرهقتني أَلَكَّ جَلَّد
على ألامِكَ
فأجابني : لو مُنحتُ حياة غير التي أعيشها
وخيرت باني سأقتل الف مرة .
فما رَجعتُ عن هواها
أجبته : تركتك، هجرتك قَضَتْ مضجعك
نسيتْ من تكون
اجابني : وهل لي خيار بمن قد أهواها
سألته : ألك مكان لغيرها ...؟
فاجابني : حجراتي مُلِئتْ بأريجها مظلمة
لا تستنير بغير هُداها
سألته : صَبغتك سودْ الليالي واطفئتْ بريقك عينيك
فأجابني: نوري وبريقي هو ظلام ليلاها
سألته : أنت من تكون . ؟
قال :
انا قلبٌ يتيمٌ دون هواها فإن غابت فنيت دون سواها
معذبتي لم تسمع نداها هجرتْ متيم فدى روحاً بحماها
لكم اظلمَ المزن حين حباها أرضها جدباء فلا غيث لسقياها
وهبتها اللب فسحقته قدماها سكنت النبضَ فلم يعد ينساها
ألم تكتفي بما فعلته يداها أتريد للمسدِ أن يجمع جناها
بقمة الشوق غابت لتتبع خطاها قطعت وجدي نزيفاً بجفاها
ثلمت الجراح فلم أعد القاها وأبت الاحلام قطعا أن تنساها
فاذا الروح ماْ اظلمَت سماها قسما لن احيدَ عن دروبِ هواها
بقلمي مروان كوجر
تعليقات
إرسال تعليق