التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#حياتي

حياتى
بحياتى كثير من الطلاسم الكبريتية لا أقوى على البوح بها ليس لأننى أخشاها . لكن لحرصى على عدم اظهار أننى أسير على طريق مليء بالزجاج المكسور وانى ملأى بالاف الثقوب
فلا البوح سيخفف من هذه الألام ، ولا الكتمان سيزيدها ............ 

تعلم
 كل ما اوده اللجوء اليك....آملة أن تمنحنى القدرة على الحبً....أن تجعل من صمتى صراخا ينسينى طعم المر....... آمل أن تمنحنى القدرة على ممارسة أنوثتى فأشواقى رهن الأسر تتمنى فك القيد......

أرسمنى بحرا قزحى الألوان ....
وأنا سأرسمك خيلا يركض فى بيداء حياتى
وأنت فارس أحلامى تأخذنى معك لأخر الدنيا.....هنالك مقهى دعنا ندخله
ولنشرب قهوة هيا ارتشف معى واستتطعم.
أحلوًً طعم مرارتها ؟!!.....آه من رحيق أشجار الياسمين يتسلق جدران المقهى. 

دعنى أسبح بخيالى داخل روحك.
دعنى اتكىء على حنانك
 أدخل شرايينك
أغسل وجهى من عطر ورودك.  ..............

عفوا
لا تدعنى أختنق داخل أحرانى
اجعلنى دليلك.....قنديلك لأضيء حياتك
ساعدنى كى أعيد ترتيب حياتى
 فأنا ارغب أن يصبح عالمى كقصيدة شعر
 ‏ان يكون بريقا جميلا يسقط فوق مياه البحر كالشمس ذهبى اللون.. ...............
مديحه ابراهيم شاعرة البادية #

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال