لها
عيون صباح غارقه تبحث عن حبيب
وعيون الحب مازالت بصمتها تغريب
وكل ما بنيناه من ودً اصبح رمادً عجيب
وتورت خلف جدرانها واقفلت باباً مجيب
وتوسدت يدها ودمع حارقاً وصوته لهيب
وتمر أصوات وعينها ترى أطياف وتعذيب
وتعلقت أهدابها لا تغلق والسهر لها رفيق جديد
واصبحت في محرابها راهبة متمسكة لا تريد
الصمت عنوان والقطيعة اتخذت لها شكل عنيد
وكلما دق ناقوس ذكريات تغير الحال وبه تزيد
شاوية والدم حارً فيها وإذ قالت لا اظنها تعيد
تُطوعُ قلبها بقساوة وتغمرهُ بسم وتريده فقيد
تزلزل القلب وما تنازلت عن حق لديها بغيرة تجيد
وكل خطوة هي الف حساب وحسابها شكً بليد
تبحث عن قهر حتى تدمي قلبها بعد أن كان سعيد
تجول بين كلماتي تبحث عن ثغرة لحساب لها وتزيد
تدمي قلبها ويدي ممدودة بكل لحظة لحبها أجيد
لاكنها منعتني من اقتراب لها وصوتها فيه الرعيد
ورمت بلسم جراحها وتركته للمهملات عنها تجيب
وتناست ما قد بنيناه من أحلام وحطمتها بلا مجيب
تناست سهراً وقلقاً وما فكرت لحظة من هو المسيب
اقدارً من تجمعنا ولاكنها خالفت ربيع قد يصيب
تريد عالم لوحدها وكونها تركته لعذاب فيه تعذيب
وكل من راه يفترس وافتراس الحب إله جواب مصيب
لاوصل ولا وصال حتى من تقراء تظنه سراب لا بريد
اكتب لعل بعض الكلمات تصل وان كان الوصل عدواً عتيد
لاكن الذكريات تأتيني كصاعقة تمر أمام عيني وتريدني ازيد
ومن مهد الحب اكتب واسطري انثرها بفضاء بلا تعديد
فسماء الله واسعه لعل بعض الكلم يلقى أمامها كوقع فريد
يكون مفاجئه بين السرور والغضب والانتظار ناره تؤيد
رياض السبعه 20/9/2019 Riad AL Sabah
عيون صباح غارقه تبحث عن حبيب
وعيون الحب مازالت بصمتها تغريب
وكل ما بنيناه من ودً اصبح رمادً عجيب
وتورت خلف جدرانها واقفلت باباً مجيب
وتوسدت يدها ودمع حارقاً وصوته لهيب
وتمر أصوات وعينها ترى أطياف وتعذيب
وتعلقت أهدابها لا تغلق والسهر لها رفيق جديد
واصبحت في محرابها راهبة متمسكة لا تريد
الصمت عنوان والقطيعة اتخذت لها شكل عنيد
وكلما دق ناقوس ذكريات تغير الحال وبه تزيد
شاوية والدم حارً فيها وإذ قالت لا اظنها تعيد
تُطوعُ قلبها بقساوة وتغمرهُ بسم وتريده فقيد
تزلزل القلب وما تنازلت عن حق لديها بغيرة تجيد
وكل خطوة هي الف حساب وحسابها شكً بليد
تبحث عن قهر حتى تدمي قلبها بعد أن كان سعيد
تجول بين كلماتي تبحث عن ثغرة لحساب لها وتزيد
تدمي قلبها ويدي ممدودة بكل لحظة لحبها أجيد
لاكنها منعتني من اقتراب لها وصوتها فيه الرعيد
ورمت بلسم جراحها وتركته للمهملات عنها تجيب
وتناست ما قد بنيناه من أحلام وحطمتها بلا مجيب
تناست سهراً وقلقاً وما فكرت لحظة من هو المسيب
اقدارً من تجمعنا ولاكنها خالفت ربيع قد يصيب
تريد عالم لوحدها وكونها تركته لعذاب فيه تعذيب
وكل من راه يفترس وافتراس الحب إله جواب مصيب
لاوصل ولا وصال حتى من تقراء تظنه سراب لا بريد
اكتب لعل بعض الكلمات تصل وان كان الوصل عدواً عتيد
لاكن الذكريات تأتيني كصاعقة تمر أمام عيني وتريدني ازيد
ومن مهد الحب اكتب واسطري انثرها بفضاء بلا تعديد
فسماء الله واسعه لعل بعض الكلم يلقى أمامها كوقع فريد
يكون مفاجئه بين السرور والغضب والانتظار ناره تؤيد
رياض السبعه 20/9/2019 Riad AL Sabah
تعليقات
إرسال تعليق