التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحروف لن تموت صامته

الحروف لن تموت            كتبتها لكم للجمعية العامة

لن أموت ...لن أسٌلم
لم يبقَ لي غير الترجل عن الصدى 
والطير يرقص داخلي بين المباضع والدما
السير في قدمي يضج داخلي بين الرصاصةِ والمدى
عبثاً أُحمٌل ما تكنٌَ جوارحي
عبثا أحارب هذا الورى 
نهذي ونرفع حلمنا ..سدىً سدى
فلأرحل مني أنا ومن روحي إلى الغيوم تزلفا
فتح الروافد للكآبة حينها  ...فما أرى غير السما
غيما يسجٌيني ويمطر داخلي .. كم من براري وبرا
شبكتُ عشري بحنيني واختفت بسحابها
كم من بصيصٍ نوٌرا
زهق السماء كنجمة وشقني قاعا أو ذرى
وقصيدتي العصماء تبقى بليدة
لتبدأ منك الأغاني وعيني وما أرى
لم تبقى لي غيرُ أنثى تغنى ما أرادت من غنا 
للراحلين من الغياب ومن بين الأصابع أينع المأمولا
وحدي أنا أجدد دعوتي 
عودوا لأسمع محنتي من داخلي
عودوا إليٌَ الآن وليس غدي
ماذا جنيت منك يا صرخة المترملي
في الروح تلسع خاطري
ماذا حويت أنا غير أسماء قتلانا ووشمٍ في جباه معتركِ
لكن قلبي كان يعلم أنه لا يرتقيك إلى المدى
وإلى مداه
لم تبقَ منك يأانثاه .....
غير ليل يجرحني ....ويقتلني
وملح ثجاج يكوي بجرحي ضَفٌَتيه

هيثم الأسدي
العراق بغداد .... ١٣تموز ٢٠١٩

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال