التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نشوة العشق ديدنا

نشوة العشق وديدنا                    بقلم هيثم الأسدي

اغازل جفنيك ذاب فيهما الونى
واعشق رشفة الكأس
بين الشفاه ولذة المنى
وخديك الناعمين بالدنا
اغازل العينين الناعسين كالسنا
من بين أصابعي يثمر الجنا
روحي ونفسي يضيقان
وخيوطا ترسم خطنا
تداعب الكأس كالأرجوان ساقنا
بأبي أنت وأمي ليسنا
وليس روحي كفأ لك ولا انا
الشوق لعينيك ثورة وموهنا
وصراع في المقل يدغدغ الهنا
بين رحيق الشفاه واللذة فيا هنا
تائه نظراتي بالوصال والغنى
القلب ينبض بالتداني والدنا
وجدائل شعرك تمطرني مسكا وسوسنا
يتطاير عطرك يجتاحني ك.موطنا
احدث جرحا كبر السماء وعمق الدنا
ثوبك العاري بلا حدود يوقد نارنا
يهتك الاستار بنزغ وفر  يفضح سرنا
رحلة في حلم يسكنها الضنى
ووجهك قد لاح بدرا زاد بنورنا
تحت ضوء الشمع يدلع نجمنا
ونعومة الخدين هي كل المنى
كشضايا الليل يجمع صدري والجنا
وفصوص نهديك عاج فأصبح بائنا
الليل والعطرو وجهك ياسنا
وكل شئ فيك كالوداد صار ليلنا
تتمزق خلفه همسات عشق بحبنا
لثمة الخد بالخد والشفتين عطر بأنفاسنا
عاث بنا الريح والصدر مؤتمر بنا
والخصر كمقبض السيف لغيري مادنا
واصابعي كاللص تسرق مابين طيات ثيابنا
وتسعر الشفتان بنقع الرضاب بمائنا
والجسد الممهور بثورة الحب بأجسادنا
هي جنتي...هي ناري هي كل المنى

هيثم الأسدي
العراق بغداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال