التخطي إلى المحتوى الرئيسي

للموت طعم

 للموتِ طَعْمٌ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أسْتَسْهِلُ الموتَ كي أحظَى برؤيَتِهَا ... سِحرٌ تَمَثَّلَ في عينَيهَا يَجْذِبُنِي

لو شِئْتُ أسبَحُ في أمواجِهِ فأنا ... لستُ المُغامِرَ بالتَّأكيدِ يَغْلِبُنِي

الفجرُ يُشرِقُ في ضوءٍ لِيَعْكِسَهُ ... في موجةِ العشقِ حرفًا صارَ يَكْتُبُنِي

أحتاجُ مَيْلَكِ صَوبِي كلّما هَجَعَتْ ... مِنِّي مُيُولٌ, فهذا المَيلُ يُطْرِبُنِي

ما زلتُ أطمعُ في فَوزٍ أُحَقِّقُهُ ... وَصلٌ يُدَاعِبُ أحلامِي ويُلْهِبُنِي

ليتَ الأمانِي تَخَلَّتْ عَنْ هَوَاجِسِهَا ... جاءتْ لِواقِعِ أيّامِي تُوَاكِبُنِي

أسْتَسْهِلُ الموتَ حَقًّا دونَما وَجَلٍ ... إنْ مُتُّ فيها فَمَا مَوتٌ يُعَذِّبُنِي

بِالموتِ حَظٌّ أكيدٌ في مَشارِفِهِ ... أحيَا سعيدًا بروحِ الحَظِّ يَطْلُبُنِي

أحتاجُ شَمسًا بِطُولِ العُمرِ تُدْفِئُنِي ... في نَسمةِ الطِّيبِ بِالإنعاشِ تَصْحَبُنِي

هذي مَزايَا خِصالٍ كُلُّهَا عُرِفَتْ ... عَنْهَا وشاعَتْ فكانَ الكُلُّ يُعْجِبُنِي

للمَوتِ طَعْمٌ متى كانتْ لهُ سَبَبًا ... إذْ فيها سِحْرٌ وإطرابٌ يُذَوِّبُنِي.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال

أمانة قبر

 أمانة يا قبر ................ حملتك  أمانة   يا   قبر  الأحباب في  حضنك  غالي  عني  و غاب رسالة  دمعتي  وصلتك   إحملها و وصل حبيبي  نبضي ف عذاب ......................... قول  له   وليدك   خلاص   شاب و راح  تتلاقى  أحضان  الأحباب لا  تزعلوا  ع  الوحدة  في  غربة راجعين  تُرابنا  نحكي اللي فايت  ........................... أشكي لكم زمان غُربتي في عتاب من بعدكم و شمس أفراحي  تغاب زُرتكم في صُبحي و مغارب و أنده ما  تهلوا  في يوم  تودوا  الأحباب  ........................... طب  ردوا عليا  ف حلمي  بجواب أنوح و فين أروح و عشمي سراب حتى  أشوف نظرة  و أحس لمسة و اااااه يا  قلبي  باية  يفيد العتاب ............................  يا قبر  سألتك ما ينفع  تفتح  الباب ؟ رُد  عليا  ها القفل صدى ردفه التراب حاول  و  يمكن  يلين  بدموع  العين غريب أنت يا ولدي  !!!  في معادك يُفتح الباب  . ............................. بقلمي / ميشيل مكرم بباوى البلد / مصر

ولاء

 ولائي ولائي  للذي  آخاه ُ طه  وكتف المصطفى بالبيت طاها  رمى الاوثان ارضاً فهو طود ٌ وعن  البيت  تثميناً  رماها  ذراع الحق كانت كف طه وللصنديد ميموناً هداها  نعم  وصل  النداء  الى الثريا وما عرف الورى مأوى  مداها  على طرق السماء يمرُ نورٌ من الكرار يبرق في فضاها الى كف العُلى تسمو كمالاً لأنك في الهدى ترقى سماها عجيبٌ في مداك وانت بدرٌ جنان الله  تدخل في  لقاها  سعى فيها الولاء وانت ادرى وخاب الند ان  يلقى  رجاها عليلٌ في هواك وّلَستُ القى سوى معناك يخلد في هواها حياة الكون جائت منك بذراً لينبت  زرعهُ   علماً  حجاها تؤزرني المنى واطوفُ طيراً يحلقُ في الفضا اعلى فضاها يؤزرني الولاء الى عليٍ فأسرع في التفاني كي اراها  واسرعُ كي انال من الاماني  واصنعُ  من  محاسنها  تقاها لنفسي جئتْ حبي في اميرٍ ولايته ُ العدالةُ  ما  سواها عبد الكاظم جبار داود 20 ذي الحجة 1441هجري  10/8/2020الاثنين