التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأخذ والعطاء

 الأخذُ والعطاءُ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


ما جميلٌ عادِلٌ دومًا عَطاءُ ... إنّهُ يحتاجُ أخذًا يا عَلاءُ

ما عطاءٌ دُونَ أخْذٍ مُستَحَبًّا ... ما بِأخذٍ دُونَ أن تُعطي عَزاءُ

ذلكَ المِيزانُ عَدْلٌ ليسَ فيهِ ... أيُّ إجحافٍ ولا فيهِ اعْتِداءُ

إنّهُ وَجْهَا علاقاتٍ نراهُ ... واجِبَ الإلزامِ, هذا الابْتِغاءُ

كَفَّتَا مِيزانِنَا عندَ التّعاطي ... ليسَ نُقصانٌ ولكنْ اِكْتِفاءُ

اِجعَلِ الاثنينِ في حُكمٍ التِقاءٍ ... بالعَطاءِ الأخذُ والأخذِ العطاءُ

هكذا يرتاحُ كلُّ النّاسِ. أمرٌ ... منطِقِيٌ في رَوابيهِ الرّجاءُ

لا تَكُنْ يومًا أنانِيًّا فهذا ... ليسَ محبوبًا يُرَى فيهِ الشَّقاءُ.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال