وتهب رياح الجوع هنا وهناك
ومعها ظلم الإنسان
وتموت هياكل بعيون شاردة
من جشع الإنسان
بشر ضعفاء مهجرين من كثرة
أطماع الإنسان
حروب ومجاعة و وباء من
كل الأنواع
ليس لهم صلة لا بهذا ولا ذاك
مبتغاهم فتات خبز
وقرود من شتى الفصائل تتناحر
على المناجم
تركت الادغال بعد ان وسوس
لهم المستعمر الجديد
الملقب بالدولار ومدهم بأشكال
السلاح للفتك بالشعوب
الجائعة المريضة المشردة التى
تموت ولا تدفن
لأن العقبان تتعقبها اين رحلت
وحلت فهم وجبة عظام برائحة
لحم ذاب من الشمس والهلع
ولكنهم مع ذالك ممتنين
القرود كثرت وعبثهم اشتد
وضحياها خارج التغطية الإعلامية
لأن المستعمر الجديد يملك كل المفاتيح
يغلق هذا ويفتح ذاك
والقوافل الجائعة تسير نحو المجهول
ولكن النهاية معروفة
العقبان أو القبور الجماعية
وحين اختلاف المستعمر
وحكام كوكب القرود تظهر جزء
من الحقيقة للعالم كتهديد ووعيد
وتعود القرود تضع السلاسل
الذهبية في رقابها صاغرة
وتسكت حقوق الإنسان وتنبح
حقوق الحيوان
وتصاب الاامم المتحدة بالطرش
والخرس والعمى من جديد
وتسير القوافل تسحب وتجر
هياكل أطفالها نحن المغيب
وتتمنى راحة الموت
من طول الشقاء
من ظلم القرود الذين كانوا
بالأمس أشباه إنسان
تعليقات
إرسال تعليق