التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#وتهب رياح الجوع

وتهب رياح الجوع هنا وهناك 
ومعها ظلم الإنسان 
وتموت هياكل بعيون شاردة 
من جشع الإنسان 
بشر ضعفاء مهجرين من كثرة 
أطماع الإنسان 
حروب ومجاعة و وباء من 
كل الأنواع 
ليس لهم صلة لا بهذا ولا ذاك 
مبتغاهم فتات خبز 
وقرود من شتى الفصائل تتناحر 
على المناجم 
تركت الادغال بعد ان وسوس 
لهم المستعمر الجديد 
الملقب بالدولار ومدهم بأشكال 
السلاح للفتك بالشعوب 
الجائعة المريضة المشردة التى 
تموت ولا تدفن 
لأن العقبان تتعقبها اين رحلت 
وحلت فهم وجبة عظام برائحة 
لحم ذاب من الشمس والهلع 
ولكنهم مع ذالك ممتنين 
القرود كثرت وعبثهم اشتد 
وضحياها خارج التغطية الإعلامية 
لأن المستعمر الجديد يملك كل المفاتيح 
يغلق هذا ويفتح ذاك 
والقوافل الجائعة تسير نحو المجهول 
ولكن النهاية معروفة 
العقبان أو القبور الجماعية 
وحين اختلاف المستعمر 
وحكام كوكب القرود تظهر جزء 
من الحقيقة للعالم كتهديد ووعيد 
وتعود القرود تضع السلاسل 
الذهبية في رقابها صاغرة 
وتسكت حقوق الإنسان وتنبح 
حقوق الحيوان 
وتصاب الاامم المتحدة بالطرش 
والخرس والعمى من جديد 
وتسير القوافل تسحب وتجر 
هياكل أطفالها نحن المغيب 
وتتمنى راحة الموت 
من طول الشقاء 
من ظلم القرود الذين كانوا 
بالأمس أشباه إنسان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال