مدي يديك إلي وانتشليني ... من وحدة ملكت علي يقيني
مدي إلي يديك وانتشليني ... من وحدتي وتعاستي وأنيني
مدي إلي يديك في غسق الدجى .... وخذي بأطراف الهوى وخذيني
لا شئ عندي غير بضعة أسطر ... وإداوة تسكابها يشجيني
لا شئ عندي غير رشفة قهوة ... ومرارة كتمت صراخ حنيني
زمن الشتاء ببرده وصريره ... ولى وحل الثلج فوق جبيني
القلب يرجف مثل طفل جائع ... والعين تدرف مثل نهر الصين
إني أحاول أن أكون مفوها ... أو شاعرا أو عاشقا في لين
لكنني في كل شئ فاشل .... ولذا تركتك واعتصمت بديني
________________
2018/4/30
تعليقات
إرسال تعليق