التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#أم لبنانية

الى الام التونسيه التي صادف عيدها منذ اسبوع:

انا ام لبنانيه
انا امراة عربيه
مزٌقت القيود الوهميه
وتخطٌت الحواجز العرفيه...

كنت صغيرة فينيقيه
كبرت وابحرت في سفينتي الفكريه
علمت الحروف الابجديه.

انا (هليسع) او اليسار
باللهجة الحلوة التونسيه!!
انا بنيت قرطاجةَ وجذوري لبنانيه.

انا حِكتُ الموشحات الاندلسيه....
تباهيت بها ..ايام كانت جدتي عراقيه
دخلت معها اشبيلية وغرناطة والاندلسَ.
وسكنٌا معا قصورَ الحمراء الاسطوريه..

ثمٌ....تقمصت لبنانيه.....
حطمت اقنعتي الوهميه

لا يا ابي...لن ارضى بالحلول النصفيه
أكملت دراستي الجامعيه
وتجاهلت نظراتهم الغبيه
ربما اتهموني بالعقوق .. او الخروج عن الطاعة الابويه

عدت وسلٌمتُ والدي شهادتي الحامعيه....
وقلت انني ما زلت احتفظ بهويتي الأخلاقيه..
فتاة جبليه ..محتفظه بالآداب الى آخر الحدود الادبيه..
لم يبارك لي ...بل ابتسم ابتسامة (صفراويه)
وبعد حينٍ سمعته محدثا ضيوفه:
ابنتي تحمل شهادة جامعيه!!!!!!!

عرفت حينها كل القضيه... وسرٌ القضيه :

آدم هذا ليس (بعبعا) ولا جبارا مرعبا
آدم هذا  قوي بك   قوي عندك  قوي معك....
منك واليك وكل حروف الجر في لغتي العربيه

عرفت عندها انني اصلح ان اكون اما شرقية عربيه
وانا اليومَ امٌ......... اعتقد اها مثاليه.

اسمى عبد الباقي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال