ذكرياتٌ وأشواق
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
يا طيبَ مرتَعِنا وأيامَ الصِّبـــــــــا *** والذِّكرَيَاتِ بذاكَ والأتْرَابَـــــــــا
مرَّت بنا الأيامُ عجلى يا تُــــــرى *** غابَتْ لتبقى بالحياة سَرَابَـــــــــا
أيَّام أشرقتْ الحياةُ بنورهـــــــــــا *** ألقَتْ لآياتِ الجَمَالِ حِجَابـــــــــا
غادرتُ مُذ ولَّى الشَّبابُ وليتـنــي *** حاذرتُ كيلا لا أضيعُ شبابـــــــا
بل إنني ما زلتُ أرجو أوبَــــــــةً *** يوما وأرجو رجعةً ومآبـــــــــــا
يا قلبُ لا ترْحلْ فطرفي بائــــس *** والدَّمعُ من مُقَلِي همى أسْرابـــــا
بئسَ الحياةُ لطالما غادرتُهــــــــا *** لما فقدتُ الصَّحبَ والأحْبابـــــــا
حتى دموعي لم تُطعني بعدهــــا *** قد سافرت .. من مُقلتي أسْرابـــا
ناديتُ بعض الصَّحبِ فيها لم أجد *** ردَّاً ولم أَلقَى هَنَاكَ جوابـــــــــــا
وطرَقْتُ أبْوابَ الزَّمانِ لَعَلَّــــــهُ *** يحنو عليَّ ويَفتحُ الأبْوابــــــــــــا
ولكلِّ أمرٍ في الحياةِ مُسَبِّـــــــبٌ *** لكن لحظِّي لا أرى أسْبابــــــــــا
فبكلِّ يومٍ قصةٌ وحكايَــــــــــــةٌ *** ومَصَائبٌ قد تأخذُ الألبابـــــــــــا
عضَّتْ نواجذُ غربتي يا ليتهـــا *** عن كاهلي أنْ تُفلتُ الأنيابــــــــا
فغدتْ حياتي غُرْبةً في غُرْبَـــةٍ *** والعمرُ ولّى ما جنيتُ ثوابــــــــا
ما عاد كأسُ الحبِّ في حالاتــه *** شيئا وغيري حطَّم الأكوابــــــــا
هل يَغفو في ألم الفراق مُعَـذَّبٌ *** فدمُوعُهُ قد تُثقلُ الأهدابــــــــــــا
حظِّي إلى أين المسيرَ فخافقـي *** أَمْسَى بحالٍ لا يُطيقُ صَوَابَــــــا
فارحمْ فؤادي إنْ تطيلَ عِتابَـــهُ *** عبثا فما احتمل الفؤادُ عِتَابَــــــــا
هل تدري أني قد نسيتُ مرابعي *** بلْ عِشْتُ عُمُراً بائساً وعَذَابَــــــا
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
يا طيبَ مرتَعِنا وأيامَ الصِّبـــــــــا *** والذِّكرَيَاتِ بذاكَ والأتْرَابَـــــــــا
مرَّت بنا الأيامُ عجلى يا تُــــــرى *** غابَتْ لتبقى بالحياة سَرَابَـــــــــا
أيَّام أشرقتْ الحياةُ بنورهـــــــــــا *** ألقَتْ لآياتِ الجَمَالِ حِجَابـــــــــا
غادرتُ مُذ ولَّى الشَّبابُ وليتـنــي *** حاذرتُ كيلا لا أضيعُ شبابـــــــا
بل إنني ما زلتُ أرجو أوبَــــــــةً *** يوما وأرجو رجعةً ومآبـــــــــــا
يا قلبُ لا ترْحلْ فطرفي بائــــس *** والدَّمعُ من مُقَلِي همى أسْرابـــــا
بئسَ الحياةُ لطالما غادرتُهــــــــا *** لما فقدتُ الصَّحبَ والأحْبابـــــــا
حتى دموعي لم تُطعني بعدهــــا *** قد سافرت .. من مُقلتي أسْرابـــا
ناديتُ بعض الصَّحبِ فيها لم أجد *** ردَّاً ولم أَلقَى هَنَاكَ جوابـــــــــــا
وطرَقْتُ أبْوابَ الزَّمانِ لَعَلَّــــــهُ *** يحنو عليَّ ويَفتحُ الأبْوابــــــــــــا
ولكلِّ أمرٍ في الحياةِ مُسَبِّـــــــبٌ *** لكن لحظِّي لا أرى أسْبابــــــــــا
فبكلِّ يومٍ قصةٌ وحكايَــــــــــــةٌ *** ومَصَائبٌ قد تأخذُ الألبابـــــــــــا
عضَّتْ نواجذُ غربتي يا ليتهـــا *** عن كاهلي أنْ تُفلتُ الأنيابــــــــا
فغدتْ حياتي غُرْبةً في غُرْبَـــةٍ *** والعمرُ ولّى ما جنيتُ ثوابــــــــا
ما عاد كأسُ الحبِّ في حالاتــه *** شيئا وغيري حطَّم الأكوابــــــــا
هل يَغفو في ألم الفراق مُعَـذَّبٌ *** فدمُوعُهُ قد تُثقلُ الأهدابــــــــــــا
حظِّي إلى أين المسيرَ فخافقـي *** أَمْسَى بحالٍ لا يُطيقُ صَوَابَــــــا
فارحمْ فؤادي إنْ تطيلَ عِتابَـــهُ *** عبثا فما احتمل الفؤادُ عِتَابَــــــــا
هل تدري أني قد نسيتُ مرابعي *** بلْ عِشْتُ عُمُراً بائساً وعَذَابَــــــا
تعليقات
إرسال تعليق