.......بعدَ الفراق........
كانت تحسبُ التاريخَ يوماً بيومٍ وتجمعُ الأوراق....
تتساءلُ هل سيعودُ اليومَ أم غداً حين تؤلمُهُ الأشواق...
وظلت ترقبُ النافذة عند كلِّ غروبٍ وعند كلّ إشراق...
وتحلمُ بلحظةِ أن يأتيها متلهفاً...يبادرها العِناق....
حتى طال بها الغيابُ وخفتت المشاعرُ رويداً من الأعماق..
وتتبّعت أخبارَه حين شعرت على نفسِها بشئٍ من الإشفاق..
فإذا بهِ مع أُخرى كتفاً على كتفٍ يحملقانِ في الأحداق...
فوقعت لاتدري هل مازالت تتنفسُ أم أصابها الإختناق..
وخرجت وإذا بها تشقُ أولّ الطريق نحو المجدِ والآفاق...
وقيدّت قلبها بما استطاعت من صلبِ القيودِ والأطواق...
وأدركت أن الدنيا لاتقف..مهما ظننتَ أنّ البعدَ لا يطاق...
وأنّ المجدَ بدايَتَهُ الألم...كما النجاحُ حين يلي صدمة الإخفاق
#مروة
كانت تحسبُ التاريخَ يوماً بيومٍ وتجمعُ الأوراق....
تتساءلُ هل سيعودُ اليومَ أم غداً حين تؤلمُهُ الأشواق...
وظلت ترقبُ النافذة عند كلِّ غروبٍ وعند كلّ إشراق...
وتحلمُ بلحظةِ أن يأتيها متلهفاً...يبادرها العِناق....
حتى طال بها الغيابُ وخفتت المشاعرُ رويداً من الأعماق..
وتتبّعت أخبارَه حين شعرت على نفسِها بشئٍ من الإشفاق..
فإذا بهِ مع أُخرى كتفاً على كتفٍ يحملقانِ في الأحداق...
فوقعت لاتدري هل مازالت تتنفسُ أم أصابها الإختناق..
وخرجت وإذا بها تشقُ أولّ الطريق نحو المجدِ والآفاق...
وقيدّت قلبها بما استطاعت من صلبِ القيودِ والأطواق...
وأدركت أن الدنيا لاتقف..مهما ظننتَ أنّ البعدَ لا يطاق...
وأنّ المجدَ بدايَتَهُ الألم...كما النجاحُ حين يلي صدمة الإخفاق
#مروة
تعليقات
إرسال تعليق