التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#مقهى وحنين

من قصائد الاديب جهاد موسى
* مقهى وحنين *

قلم ، دفتر ، وحنين ..
وسيجارة تبغ وانين ..
وترانيم أغنية هادئة ،
وبعض الذكريات
هم رفاقي من سنين ..
يصحبونني كل مساء
اليك ، حيث تقيمين ..
أسرح في خيالي معك
أراقبك حيث تسكنين ..
ماذا ترتدين ، أين تذهبين ،
كيف تصبحين ، وتمسين ،
وكيف وحدك تسهرين ..
على أي سرير تنامين ..
وبمن في غيابي تحلمين ..
اشرب قهوة الصباح معك ،
أغازلك بخفّة فلا تشعرين ..
أكلمك بهمس ولا تسمعين ..
يضوج بي المقهى ، والجالسين ..
تتعب مني المقاعد ، والطاولات ،
تملّ مني الركوة ، والفناجين ..
وانا لا أملّ منهم ، ولا أستكين ..
مقهى التقَيْتكِ فيه بِسِنِّ الثلاثين .. 
وزرته برفقتك حتى الاربعين ..
وزرته بعد رحيلك ، في الخمسين ..
وسأزوره ، في الستين ، والسبعين ..
وسأترجل اليه مع عكازي
في الثمانين ..
فقط ، لاتذكرك بين الحين والحين ..
وأترك لك وصيتي ،
وأهديك قصائدي ، علّكِ ترجعين ..
Jihad Moussa

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال