هلوســـــــات:
كفضائي وحيد تحطمت مركبته على جرم صغيرأشعل آخر سجائرى وأجلس القرفصاء مبحلقا فى فراغ لا متناهى أتلمس غرابة رأسي المجنون متسائلة أناملى فى حنق شديد لما أوصلتنا لهذا؟ ثم أتوسد فخذ الليل العارى وأسرج خيالات من دهشة مشاغبة تلعن بإقتدار كل الطوابير العاقرات اللاتى لم تعرفن كيف تنجبك نسائم فرح ممهور بالضياء والرضى وأنين لا يعرف طعم ألم، كنت مازلت طريا ألتحف حريرا أبيضحين حين أيقظنى طيف أخضر يطلب منى تهجى أحرف إسمك وهو لا يجيد السمع، هالتنى فخامة المكان ففى صالون واحد تجتمع ديدان الأرض ولا يكتظ ، يصيح أكبرهم فكا وذقنا للذكر مثل حظ الانثيين كما يقول الشرع تصيح ذات الفم اللوزى والعين الحوراء أيرضيك يا سيدى الشيخ ان تأكل منه وجبتين وأنا أكابد الجوع منذ آخر الزائرين؟ فيرتفع صوت تلك الطويلة البائسة التى تشبه الناشز لا عراك ولا شجار فقد كنت هناك ووجدته محصنا بالفيتو..استريحوا جميعا ليس لنا الا ان نراقب من بعيد فى حين ينداح صوت وتر شجى يعزف لحنا جميلا من صالون اخر كانت تردده إبنتى دائما..قمر سدنا النبى وجميل......قمر.
إبن الحاضر.
كفضائي وحيد تحطمت مركبته على جرم صغيرأشعل آخر سجائرى وأجلس القرفصاء مبحلقا فى فراغ لا متناهى أتلمس غرابة رأسي المجنون متسائلة أناملى فى حنق شديد لما أوصلتنا لهذا؟ ثم أتوسد فخذ الليل العارى وأسرج خيالات من دهشة مشاغبة تلعن بإقتدار كل الطوابير العاقرات اللاتى لم تعرفن كيف تنجبك نسائم فرح ممهور بالضياء والرضى وأنين لا يعرف طعم ألم، كنت مازلت طريا ألتحف حريرا أبيضحين حين أيقظنى طيف أخضر يطلب منى تهجى أحرف إسمك وهو لا يجيد السمع، هالتنى فخامة المكان ففى صالون واحد تجتمع ديدان الأرض ولا يكتظ ، يصيح أكبرهم فكا وذقنا للذكر مثل حظ الانثيين كما يقول الشرع تصيح ذات الفم اللوزى والعين الحوراء أيرضيك يا سيدى الشيخ ان تأكل منه وجبتين وأنا أكابد الجوع منذ آخر الزائرين؟ فيرتفع صوت تلك الطويلة البائسة التى تشبه الناشز لا عراك ولا شجار فقد كنت هناك ووجدته محصنا بالفيتو..استريحوا جميعا ليس لنا الا ان نراقب من بعيد فى حين ينداح صوت وتر شجى يعزف لحنا جميلا من صالون اخر كانت تردده إبنتى دائما..قمر سدنا النبى وجميل......قمر.
إبن الحاضر.
تعليقات
إرسال تعليق