التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#أني أحبك

=======﴿    إنِّي  أُحُبّك    ﴾=======

ما عادَ بدرٌ يُغويني             بدرُ البدورِ تكفيني
ماعادَ ينقُصُني عِشقٌ       تلكَ المشاعِرُ تُرضيني
ماعادَ جرحٌ يأتيني           تلكَ العيونُ تُداويني
كم عِشتُ قبلكِ في حُزنٍ   وأتاني حُبّكِ يُحييني
ما ذُقتُ لأفراحِي طعماً    ما أدري أمسي مِن حِيني
إنِّي أحُبّكِ يا بدراً              فاق  البدورَ بتزيينٍ
ما أنتِ بشرا بل حورٌ       من نوركِ لا تُبصِرُ عَيني
في حُسنُكِ لا وَصفٌ يكفي  تشهدُ  بالعجزِ دواويني
تبدو كالشمسِ إذا طَلَّتْ     شهدٌ يجتاحُ شراييني
تبدو كالبدرِ إذا هَلَّت         وجهٌ لا يُخلقُ مِن طِينٍ
إذ تضحَكُ تَبتَسمُ الدُنيا    في الشيبِ شَبابٌ ياتيني
إني احُبّكِ أحكيها                حباً أرجوهُ كما دِيني
سأظلُّ علی عهدي باقٍ       لآخِرِ نبضاتِ شراييني
وإن كان الموتُ سيأتيني    تكفيني عيونُكِ تبكيني

====== بقلمي  ﴿    سمير  جابر   ﴾ ======

--------  البحر الشعري   (  المُتدارك  ﴾

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال