التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#انا العربي

أنا العربي بين غياهب الهوية
.
.
بقلم  الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.

أنا العربي بين غياهب الهوية

هويتي كسرب حمام لايعي المستقر

أنا العربي على أسوار الديمقراطية

لا أعي معانيها بل حروفها العسجدية

أنا العربي وإن شرحتم جسدي

ستبقى عروقي ثائرة

وكأنني من عصر العبيد

تحررت هويتي من قضبان الزيف باسم العروبة
.................................................

...........................

يتيم لا أعي سهام الحرية

أقلامنا قيودنا

صفحاتنا سجادة السجن المنتظر

دواتنا لحن أجسادنا

حروفنا حجة الفناء

هذه بلادنا العربية

نفي وسجن وتشرد واعتقال

..........................................

........................

أنا العربي بين غياهب الهوية

أين هويتي

أبمصر سحر العروبة...أم سورية مجد الأبجدية

أبتونس ذات القلادة العسجدية ام الجزائر عنوان الحرية

وهم أطبق مخيلتي بمرآة الدول العربية

سلبونا أقلامنا حتى رأيت محافل السلام بعروشهم الشبه إنسانية

عربي أبحث عروبتي

لعلي أحدث النيل عن مصبه والهوية

هذا عراقنا سحر للنخيل أمام المروج

وهذا السودان مجد لكل الحقول

أهذيان أتلوه بخواطري الشبه إنسانية أم رعشات الإنسانية

......................................

..............

مابين ليبيا والخليج صحراء نفطية

وآثار اليمن لوحات فيروزية

رسمت مناهجنا تطور وروحانية

أجنون بالمحافل الأدبية.....أم قيادة بالمجد حكيمة

ضاع الصواب من الصواب

فما عاد الحرف يرسم ظلاله

............................................

....................

فلسطين بقدسك وجدت هويتي وأقلامي

وجدت يقيني على مآذن السلام

وروح الهوية

بحيفا ليمونة الشعر عطرتني نسيم الهوية

فلسطين الحبيبة بك اختصرت عروبتي

حتى وجدتك بين المحتل مغتصبة الهوية أمام عرش العروبة

فأين عروبتي من هويتي

وأين هويتي من عروبتي
....................................................

.............................

توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال