قصيدة«حبيبُ الرُّوح»
رحِيقُ الشَّهْدِ في فيهِ
وَجَمْرُ الشَّوْقِ يَخْفيهِ
فأَمَّا البارِدُ الأَوْفى
فَرَشْفُ الشَّهْد ِ يُهْدِيهِ
وَأَمَّا جَلَّ ما يَخْفي
غَرامَ الحُب َّ يَطويهِ
وَكَمْ صَبْري يُجافِيني
وَصَبْرُ الإِلْفِ يَغْريهِ
مَراراتُ الجوى تَكْفي
وَلَهْو ُ الحُب ِّ يَكْفِيهِ
أُقاسي اللَّيل َ مِرتاباً
على شَكٍّ أُقاسيهِ
فَصَبْري غَيْرُ مَضمونٍ
وَحَربي ما أُعانيهِ
لَهُ الْجُنْدُ بِلا عَدٍّ
وَمَحبوبي يُقَوِّيهِ
أَنا وَحدي بِلا عَوْنٍ
غَريبٌ مَنْ يواسِيهِ؟
لَعَلَّ الحبَّ مَنْ يَقضي
ضَمانَ الحُكْمِ أَجنيهِ
وَمَنْ يُبصِرْ شَذى عُمْرِي
يَقِفْ مَدَّاً يُحَيِّهِ
لِآياتٍ لَهُ رَقَّتْ
فَكانَتْ مِنْ مَعانِيهِ
شَقِيُّ النَّارِ لا يَشْقى
مُقِيماً في مغانيهِ
عِراقِيُ الهوى وَجداً
رِضاءٌ عَنْ مَساويهِ
وَإِنَّي أَرتَجِي وَصلاً
بهِ اللَّيْلُ أُقاضيهِ
جَميلُ الجيدِ مِنْ ريمٍ
لِصَدرٍ حائِراً فِيهِ
يَنوءُ الخِصرُ في حِملٍ
ضَعِيفُ القَدِّ مُبريهِ
كَفيلُ الأَمْرِ ما تَتْلو
رَزينُ الثُّقلِ يُغنيهِ
وَوَجهٍ يُخجِلُ الرَّائي
كَبَدرٍ راحَ يَحكِيهِ
لِعَينٍ قَوسُها يَمضي
بِرَمْشِ السَّهْمِ يَرمِيهِ
مَليحُ الوَردِ في الخَدِّ
رَبيعٌ في مَنافيهِ
وَهذا الأَحمَرُ القاني
يَطوفُ الخَدَّ يُدميهِ
أُقاحيُّ الشِّفاهِ الحُم
رِ عِندَ اللَّثمِ أُدنيهِ
وَيَسقيني مِنَ الثَّغرِ
كَذاكَ الدَّورُ أَسقيهِ
يَلوكُ اللُّسنَ في ثَغرٍ
هوَ الأَحلى وَيَنفيهِ
بِقُبلاتٍ أَتَتْ تَتْرى
لِشَيءٍ كانَ يَغويهِ
أَراهُ قَد أَتى طَوعاً
وَلا نَفراً يُغَشِّيهِ
وَمِنْ وَقتٍ هوَ الأَهنى
إِلى وَقْتٍ يُهَنِّيهِ
حسن عيسى
رحِيقُ الشَّهْدِ في فيهِ
وَجَمْرُ الشَّوْقِ يَخْفيهِ
فأَمَّا البارِدُ الأَوْفى
فَرَشْفُ الشَّهْد ِ يُهْدِيهِ
وَأَمَّا جَلَّ ما يَخْفي
غَرامَ الحُب َّ يَطويهِ
وَكَمْ صَبْري يُجافِيني
وَصَبْرُ الإِلْفِ يَغْريهِ
مَراراتُ الجوى تَكْفي
وَلَهْو ُ الحُب ِّ يَكْفِيهِ
أُقاسي اللَّيل َ مِرتاباً
على شَكٍّ أُقاسيهِ
فَصَبْري غَيْرُ مَضمونٍ
وَحَربي ما أُعانيهِ
لَهُ الْجُنْدُ بِلا عَدٍّ
وَمَحبوبي يُقَوِّيهِ
أَنا وَحدي بِلا عَوْنٍ
غَريبٌ مَنْ يواسِيهِ؟
لَعَلَّ الحبَّ مَنْ يَقضي
ضَمانَ الحُكْمِ أَجنيهِ
وَمَنْ يُبصِرْ شَذى عُمْرِي
يَقِفْ مَدَّاً يُحَيِّهِ
لِآياتٍ لَهُ رَقَّتْ
فَكانَتْ مِنْ مَعانِيهِ
شَقِيُّ النَّارِ لا يَشْقى
مُقِيماً في مغانيهِ
عِراقِيُ الهوى وَجداً
رِضاءٌ عَنْ مَساويهِ
وَإِنَّي أَرتَجِي وَصلاً
بهِ اللَّيْلُ أُقاضيهِ
جَميلُ الجيدِ مِنْ ريمٍ
لِصَدرٍ حائِراً فِيهِ
يَنوءُ الخِصرُ في حِملٍ
ضَعِيفُ القَدِّ مُبريهِ
كَفيلُ الأَمْرِ ما تَتْلو
رَزينُ الثُّقلِ يُغنيهِ
وَوَجهٍ يُخجِلُ الرَّائي
كَبَدرٍ راحَ يَحكِيهِ
لِعَينٍ قَوسُها يَمضي
بِرَمْشِ السَّهْمِ يَرمِيهِ
مَليحُ الوَردِ في الخَدِّ
رَبيعٌ في مَنافيهِ
وَهذا الأَحمَرُ القاني
يَطوفُ الخَدَّ يُدميهِ
أُقاحيُّ الشِّفاهِ الحُم
رِ عِندَ اللَّثمِ أُدنيهِ
وَيَسقيني مِنَ الثَّغرِ
كَذاكَ الدَّورُ أَسقيهِ
يَلوكُ اللُّسنَ في ثَغرٍ
هوَ الأَحلى وَيَنفيهِ
بِقُبلاتٍ أَتَتْ تَتْرى
لِشَيءٍ كانَ يَغويهِ
أَراهُ قَد أَتى طَوعاً
وَلا نَفراً يُغَشِّيهِ
وَمِنْ وَقتٍ هوَ الأَهنى
إِلى وَقْتٍ يُهَنِّيهِ
حسن عيسى
تعليقات
إرسال تعليق