التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#اتوق لها

أتوقُ لها....وفي قلبي أمانيها
أحنّ لها....وفي صدري،تدغدغني
شواطيها، وأشرعةٌ لملقاها
وأُبحرُ الوجدانَ في الملقى
أرى عمري بما فاتَ
وما يأتي،وأشياءً
فما ادري، معانيها
هي الدنيا وما فيها
أمامي صار لي خلفاً
بملقاها...............
سيادتها، تواسيني
وتضحك لي
ارى الكونَ يلمُّ الضوء من شمسٍ
ويهديها................
وإن حزنتْ أرى الأزهارَ ذابلةً
أرى الاقمار آفلةً......
أرى الله عنِ الخلق ....لمحتجبٌ
وأبواب السماءِفأغلقها
وإنْ ضحكتْ ارى الكونَ الفسيحَ من ثغر
يحاكيها
ولمّا أنْ أكلمها.....أقول لها
على زندي...على الخدّ....على الشَفَةِ
فارجو البوح يا وردي
اذا ما التفتِ الزندُ .. على الزندِ
كتيّارٍ، كصاعقة.......كمصباحٍ
أضاء القلبَ، منتشياً
ويغدو الكونُ انواراً
وهلْ هذا تَرى الحبَّ
اذا ما الجمرُ لو قالوا....عليه امشي
أنا أمشي.....ولا اخشى...مرارةالعيشِ
إذا ما الحبّ حرّكنا
فمن يغدو
يحركنا
ويجبرنا على العيش
إذا ما الشوق اجبرنا....فما الداعي منَ النَفَسِ
تعالي وامسكي بيدي...نرى النور...وبسمة الثغر
وروعة الفجر....اذا ما الفجر ايقظنا
كطير الصبح يا زهري
فانتِ الدهنُ والسمسمْ
وانتِ الصبغَ يا بلسمْ
وتأتينَ يا عمري
في كلّ حينٍ....ولا أعظمْ
بقلمي د.بسام علي سليم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال