التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#النيل

زي النيل

=====
زي النيل

 ما يلامس حوافي الشط

في بلادي بحنيه

ما بين روحه وبين جية

يوشوشله ويحكي له

عن سره بحنية

عن الحاضر

عن الماضي

عن موسى وعن فرعون

عن كل أسرار الكون

باكون سابح في ضي حنون

احضن طيفك بحنيه

ودمعه حب في عنيه

ماهيا ش مالحة

ماهش حلوه

لكن بتكتب للحبيب غنوه

وطيفك م السما يجيني

كما مد

كما نسمه تحن ترق

تهمسلي تداويني

تلململي دموع عيني

ترجعلي صبي سنيني

وكل اللي راح مني

أشوف طيفك كما أمي

يهد هدني

يدادييي

ويمسح عني دموع عيني

واكتب أنا بقلم ما يخاف

غناوي حب

طالعه من قلب رقيق شفاف

تغطي النيل وتمشي معاه

لكل مكان

معاكي باكون انسان

واستني سكون الفجر لما يجيني

معاه طيفك

يرجعلي الي اتسرق مني

وأنااتسرق مني أحلا سنيني

وياخدنا السهر لبعيد

ما بين اهه وبين تنهيد

يسمعني ضحكه عند بكريه

تلوعني تناديني

تهدهدني وترويني

ومن غير ما ادري

يختفي طيفك

تروح مني كلماتي

وحتي الصوت يروح مني

لكن يعود طيفك

يلململي جزيئاتي

ويمسح دمع اهاتي

وزي النيل ما بيلامس حوافي الشط

في بلادي بحنيه

ما بين روحه وبين جيه

ويحكيله باسراره

اكون مستني طيفك كما المجنون

يهد لقلبي أسواره

يطفي لهيب ناره

وينصهر طيفك في تكويني

ويسكن في ضيا عيني

وزي النيل ما بيلامس حوافي الشط

في بلادي بحنيه

باكون مستني طيفك كما المجنون

بقلب حنون

يا أجمل أجمل مخلوقات ألكون

بقلمي
بهاء محيسن
الطير المسافر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال