التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#سكنتني عينيك

وَ سـَــــكَنَتْني عَيْنَيـــــكْ

هَــــل أَخبَرتُــــكَ ؟!..
كَيفَ سَــكَنَتْني عَيناكْ
كَيْـــــــــفْ .....؟!
 تعودُ الروحُ لأيامٍ مَضَت
كنتُ أَمتَطي الشَوق
حتى أَهمُسَكْ ....

ومَطلع الصَباح .
كان مطلعك .
كُلّ الخليقة  ..
تأوي إلى أحلامها
وأنا حلمي مسكنك
ماخاب ليلي من نبضك يوماً
ولا خابَت يوماً بِكَ الظُنون

أينما وَلَّيْتُ وَجهي
ألقاكَ في مُقَلي
ساكنٌ في قلبي
 وفي روحي سَمَوتْ

تهاديني العمر .
فأتــــوه أنــــا .
ويتوهُ النَحلُ بَينَ السُكَّرَين

مضت السنين
وأَزهــــرَ النَــــوَّار
تَعَـــرَّت واكتَسَتْ أشـــجار ..
وما زِلْــــتَ  تَســــــــألني..؟!
 هَـــلْ أُحِبُـــــــك

أنا ياحبيبي ..
حَبيسَـــةَ مُقلَتَيــــك
أَقضـــي أَيـــــامي ..
سفراً إلى عَينيك ..
أَرشُـــفُ الَّلــــوعَةَ .

 إِن هَـــبَّ نَســـيمٌ.
لا يَحمِـــلُ فَــوحَ عِطــرك .
يَحـــلُّ فــي روحـــي .
 حَنِينــــاً و حَنـــانـــاً.
أُحِبـُـــك ماطــال عـــمري .
ومَــــــا بَقـِـــــيَ
فـــي هـــذا الخافِــــقِ
 مِـــــن نَبـــــــضْ

             بوح الروح
           بقلمي : مريم الأحمد
                                             31/7/2018

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال