مُحَاكِمُهُ للجاهلين
***********************
الشِّعْرَ لَا يُكْفَى دفاترى الزَّرْقَاءَ...
لَا تُجْدَى الْحِرَوفُ
انَّ كَانَ الْكَلَاَمُ بَهْلَوَانًا
فَرَسَّهُ عَرْجَاءُ بِسِبَاقٍ
يَحْسَبُهَا الْجَاهِلُ حِصَانًا
سَكَنَ الْفِرَاقِ كَالْْعَصَافِيرِ
محارتى الْعَصْمَاءَ...
رَافِضًا انَّ يُصْبِحُ الشِّعْرُ
كِيمْيَاءَ وَسَحَرَ مُعَاصِرًا
يَهِزُّ الْخَصْرُ فِىَّ كُلَّ حَرْفٍ كَالْْبَغَايَا
لِتُصْبِحُ الْكِتَابَهْ لِحَظَّاتِ
اِسْتِكْشَافِيِّهِ لِجَسَدِ حَسْنَاءِ....
بِالنَّارِ تكتوى قوافى الشِّعْرَ قَهْرًا
كَلِمَاتٍ مِنْ دُخَانِ
يُصَفِّقُ الْجَمِيعُ كَانَهَا نَقْشَا
وَبَاتَ الادب طِفْلَ لَقِيطَ
يَكْتُبُ بَيْدَ وَقَلَمَ الْغَوْغَاءِ....
قَارَنُوا الْمُفَكِّرَ بِالْقَهْوَةِ وَالْحَرِيرَا
جعلوة حِصَانًا خَشَبِيًّا
يُرَكِّبُهُ الْعَاشِقُونَ كُلَّ عَصْرًا
نَسُوا الْخَنْسَاءَ واصبحت
الْكِتَابَهْ تَعْبِيرًا وانشاء....
وَالْكَلَّ يَصْرُخُ انا الْعَاشِقَ الْكَبِيرَ
وامد لِلشِّعْرِ نَهْرًا
وَلََتَحْتَرِقُ كُلُّ الْمُعَلِّقَاتِ حَرْقًا
وَتَقَطُّعَ رُؤس الدَّرَاوِيشَ فَجَرًّا
وَلََيَخْلُوَا الْمَسْرَحُ الْكَبِيرُ لِىَ ساتلوا
عَلَيْكُمْ بطريقتى قَصَّهُ الْغُولُ وَالْعَنْقَاءُ...
وَاِحْلِقْ مُنْفَرِدًا فِىَّ سَمَاءَ الادب نَسْرًا
وساقتل فِيكُمِ الادب وَالشِّعْرَ قَتْلًا
وانى جَاهِلٌ لِلتَّارِيخِ وَتِلْكَ حريتى الْحَمْقَاءَ....
ساكتب رَغْمًا عَنِ الْجَمِيعِ
فَلَغْهُ الضَّادَ بَلْهَاءَ....
وَالْقَلَمَ وَالْبَيَانَ اُصْبُحْ بَيْدَ الجهاء...
قَدْ وَلَّى مَنْ يَكْتُبُ بِقَلَمٍ وَشِجَاعِهِ الْخُطَبَاءِ...
وانى هَا هُنَا****
انا اِزْدِوَاجِيَّهُ الْفِكْرَ
انا الرَّفْضُ مَنْحُوتًا عَلَى جَبَهَهُ الاغبياء...
لَسْتَ مُبَالًى بِالْعِلْمِ
وَلَا بِيُتْمِ الْكِتَابَهْ فِىَّ طُفُولَتَهَا
غَابَتْ عَنَى شموس امانه الْكَلِمَهْ
واضحى الْجَهْلَ شِفَاءً.....
هَذَيَانَ قَلَمٍ
مُحْسِنَ حُسْنٍ
***********************
الشِّعْرَ لَا يُكْفَى دفاترى الزَّرْقَاءَ...
لَا تُجْدَى الْحِرَوفُ
انَّ كَانَ الْكَلَاَمُ بَهْلَوَانًا
فَرَسَّهُ عَرْجَاءُ بِسِبَاقٍ
يَحْسَبُهَا الْجَاهِلُ حِصَانًا
سَكَنَ الْفِرَاقِ كَالْْعَصَافِيرِ
محارتى الْعَصْمَاءَ...
رَافِضًا انَّ يُصْبِحُ الشِّعْرُ
كِيمْيَاءَ وَسَحَرَ مُعَاصِرًا
يَهِزُّ الْخَصْرُ فِىَّ كُلَّ حَرْفٍ كَالْْبَغَايَا
لِتُصْبِحُ الْكِتَابَهْ لِحَظَّاتِ
اِسْتِكْشَافِيِّهِ لِجَسَدِ حَسْنَاءِ....
بِالنَّارِ تكتوى قوافى الشِّعْرَ قَهْرًا
كَلِمَاتٍ مِنْ دُخَانِ
يُصَفِّقُ الْجَمِيعُ كَانَهَا نَقْشَا
وَبَاتَ الادب طِفْلَ لَقِيطَ
يَكْتُبُ بَيْدَ وَقَلَمَ الْغَوْغَاءِ....
قَارَنُوا الْمُفَكِّرَ بِالْقَهْوَةِ وَالْحَرِيرَا
جعلوة حِصَانًا خَشَبِيًّا
يُرَكِّبُهُ الْعَاشِقُونَ كُلَّ عَصْرًا
نَسُوا الْخَنْسَاءَ واصبحت
الْكِتَابَهْ تَعْبِيرًا وانشاء....
وَالْكَلَّ يَصْرُخُ انا الْعَاشِقَ الْكَبِيرَ
وامد لِلشِّعْرِ نَهْرًا
وَلََتَحْتَرِقُ كُلُّ الْمُعَلِّقَاتِ حَرْقًا
وَتَقَطُّعَ رُؤس الدَّرَاوِيشَ فَجَرًّا
وَلََيَخْلُوَا الْمَسْرَحُ الْكَبِيرُ لِىَ ساتلوا
عَلَيْكُمْ بطريقتى قَصَّهُ الْغُولُ وَالْعَنْقَاءُ...
وَاِحْلِقْ مُنْفَرِدًا فِىَّ سَمَاءَ الادب نَسْرًا
وساقتل فِيكُمِ الادب وَالشِّعْرَ قَتْلًا
وانى جَاهِلٌ لِلتَّارِيخِ وَتِلْكَ حريتى الْحَمْقَاءَ....
ساكتب رَغْمًا عَنِ الْجَمِيعِ
فَلَغْهُ الضَّادَ بَلْهَاءَ....
وَالْقَلَمَ وَالْبَيَانَ اُصْبُحْ بَيْدَ الجهاء...
قَدْ وَلَّى مَنْ يَكْتُبُ بِقَلَمٍ وَشِجَاعِهِ الْخُطَبَاءِ...
وانى هَا هُنَا****
انا اِزْدِوَاجِيَّهُ الْفِكْرَ
انا الرَّفْضُ مَنْحُوتًا عَلَى جَبَهَهُ الاغبياء...
لَسْتَ مُبَالًى بِالْعِلْمِ
وَلَا بِيُتْمِ الْكِتَابَهْ فِىَّ طُفُولَتَهَا
غَابَتْ عَنَى شموس امانه الْكَلِمَهْ
واضحى الْجَهْلَ شِفَاءً.....
هَذَيَانَ قَلَمٍ
مُحْسِنَ حُسْنٍ
تعليقات
إرسال تعليق