التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#توقفي

–  توقفى

توقفى ...
فأنا – برغم سوابقى – لن احتمل .
اعلنت ُعصيانى عليك ِ ..
وكل اعماقى تثور .. وتشتعل .
وكل ما بالقلب صبر ٌ.. يستغيث ..
وبعض حلم ٍ.. عاثر ٍٍ..
لم يكتمل .
ما عاد فى امرى وامرك ما يقال ..
واى أمل فى وجودك ..
قد رحل .
ولقد عرفت نهايتى ..
يوما من الايام ..سوف أموت شوقا ً..
او سيقتلنى الملل .
كل الجراح تئن من فرط العذاب ..
ويجيئ يوم ٌ..
تستريح وتندمل .

توقفى ..
وتراجعى من ذكرياتى ..
ألف عام للوراء.
فرنين ُحبك ..صار بالاعماق ِ
وهما ً.. او هواء .
قد كان قولك  أننا ..
سنعيش دوما فى هناء .
ستحيط ازهار الربيع بارضنا ..
مهما ابتعدنا.. سوف يجمعنا لقاء .
لو ماتت الاحلام قهرا بيننا ..
سنعود نرسم الف حلم ٍ..
فى العراء .
ظننت انك غير كل الناس ..
لن تتغيرى ..
وظننت انك لست انثى .. كالنساء .

توقفى ..
واستوقفى نبضات قلبك فى دمى .
واستجمعى .. اجزاء حبك ..
من بقايا اعظمى .
اقسمت ُ انك لن تعودى لتسكنينى ..
فافهمى .
فلقد رأيت ِ طوال عمرك جنتى ..
لم تشعرى يوما ..
بنار جهنمى .
لم تسألينى عن لهيب الحزن فى عينى ..
ولم تستفهمى .
وانا اقاوم كل وهم ٍ..
كل ظن ٍ..
كل بركان تفجر فى دمى .
عاشت عيونك جانبى عمرا ..
وسمعتى آهاتى ..
ولم تتكلمى .
غاصت أيادى القهر فى قلبى ..
ولم تتألمى .
يا طالما ..علمتك الحب الصحيح ..
وللاسف ..
لم تدركى شيئا .. ولم تتعلمى .
الآن فلتتوقفى ..
فوجودك المصلوب فى الاعماق ..
أصبح بعض ذكرى ..
او حديثا ً.. لست اعنيه ..
تردد فى فمى .

أحمد جلال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال