التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#أحبك ياوطني

قصيدة:(أحبك.. ياوطنى )
ضاقت بنا الأرض فهيا نرحل..
الى السماء .
نبحث فيها عن وطن .
بلا محن \ بلا شجن .
عن.. الوفاء
يرضعنا عز البقاء .
يحضننا بعد سنين .. للشقاء .
أليس لى حق الحياه ؟
أعيش كيفما أشاء .
أليس لى حق الطيور أن تطير ؟
أليس لى حق الزهور فى العبير ؟
حر أنا \ مالم أضر .
هذا تعلمناه فى المدارس....
منذ الصغر .
قد كان منقوشا على كل حجر .
قد كان منحوتا على كل شجر .
فما الذى غيرك.... أيا وطن ؟
هو الزمن .\ أم.. البشر .
وأنت من يدفع دائما ..... الثمن .
كنت أسير الدخلاء .
بالدم.. حررناك نحن الشرفاء .
فلم.. تبخل علينا ياوطن ؟
ويمتطى صهونك..
يوم اللقاء .. من جبن .؟
أمشى على كف القصيد شاهدا.. سابحا
خلف الأمل .
فأنت من علمتنى \ عرفتنى
شط المثل .
فكن عميقا كالبحار .
أمواجها \ تغرق ..من عليك يوما قد أغار .
كن كالجبال .
راسخة.. يوم القتال .
كالنار كن .
تحرق من للحرمات يقترب .
كالسيل كن .
يغرق من يشعل نيران الفتن .
كن باترا كالسيف قاطعا ..أيادى من لعرضى يغتصب .
أحبك.. ياوطنى .
أريدك...
بدرا منيرا طاردا
عتم جهاالات الأمم .
أن تعتلى أعلى القمم
كالصقر شامخا \ عزيزا يبتسم .
أريدك..
حرا قويا وسخيا فى العطاء .
تعطى الذى يستحق...
بلا هياء .
الكل يستجديك قبل الانحناء .
ويركعون..ليقبلو الحذاء .
ولم... لا .
ورأسك...
تعانق... سقف السماء .
فلا تزال سيدا .
تاريخك ..
يشهد أنك العلم .
عالى الهمم .
من يرتدى الريح هياما مستضيئا حاضنا
أجنحة العواصف...
الى القمم .
من يرتدى ريح الردى
منذ القدم .
ففى مدادى غصة...
تصرخ من وجع الألم .
أخاف  من زوار فجرى المرعبين .
حريتى \ يعتقلون .
فى الظلمان قلمى يغتصبون .
أخشى هواك فى فؤادى ياحبيبى.. يذبحون .
ياوطنى :
أنت فتيا لا تزال .
شمسا سطوعا لازوال .
كن مقدما يوم النزال .
فنحن فتيان النضال .
كى نحتسى عز الرجال .
أحبك...
ياوطنى.
برغم أن حبك...
شاطئه.. هو الألم .
لكننى
أدمنت أنغام الألم .
أدمنت أنخاب الألم .
عبدالرحيم الجازوى .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال