من منح المحن
نعم الصديـق صديق لانَ ما صلبا * وفي الكـــروبِ تداعـــى مثلـما وَجَـبَــــــا
سمِّ الرفيـــــقَ صديقا إن تراه أتـى * لـــدى البلاء ومهما الأمـــــرُ قد صَعُبـــا
وقد توارى حبيــبٌ كنت تحسبــــه * من عصبـــة الأهل، تُزرِي دونه النسبــا
فلا تـــــراه،، وإن يُلـفى مفاجـــــأةً * تـــــــــراه مَيْـتـا بوجـــه الــــذُّل مكتـئبا
وفي المصيبة كنــــزٌ ليس يكنـــزه * إلا الصبورَ وعى في الكربِ مكتسبـــــا
فأحسن الظن في الخلاق مرتضيـا * بحكمةٍ يرتضيــــــها السَّـــــادة النجبـــا
كل الخلائق قد تبلى على مضــضٍ * فما جنى سُخطها لو تكثــــــر العتبــــــا
فسلِّم الأمــــر واقنـعْ كم ترى حِكَمَا * بكل ما قد أضـــــرَّ الحال أو قَلَبـَــــــــا
ولا تنــــــازعْ، وراجـــعْ، إننا بشرٌ * قد لا نعـــــود سوى إن بَرُّنــــا جَــــدَبَا
ولا تَعُدْ بعدَ عسرٍ صوب من خذلوا * واقبض على صادق الإحسان ما غرُبا
إياك أن يمضي البلاء بدون جَــــدَاً * إن السنيـــــن قصــــار فابــلغ الأربــا
كرم الآغا
31/ 8/ 2018
20/ 12/ 1439
نعم الصديـق صديق لانَ ما صلبا * وفي الكـــروبِ تداعـــى مثلـما وَجَـبَــــــا
سمِّ الرفيـــــقَ صديقا إن تراه أتـى * لـــدى البلاء ومهما الأمـــــرُ قد صَعُبـــا
وقد توارى حبيــبٌ كنت تحسبــــه * من عصبـــة الأهل، تُزرِي دونه النسبــا
فلا تـــــراه،، وإن يُلـفى مفاجـــــأةً * تـــــــــراه مَيْـتـا بوجـــه الــــذُّل مكتـئبا
وفي المصيبة كنــــزٌ ليس يكنـــزه * إلا الصبورَ وعى في الكربِ مكتسبـــــا
فأحسن الظن في الخلاق مرتضيـا * بحكمةٍ يرتضيــــــها السَّـــــادة النجبـــا
كل الخلائق قد تبلى على مضــضٍ * فما جنى سُخطها لو تكثــــــر العتبــــــا
فسلِّم الأمــــر واقنـعْ كم ترى حِكَمَا * بكل ما قد أضـــــرَّ الحال أو قَلَبـَــــــــا
ولا تنــــــازعْ، وراجـــعْ، إننا بشرٌ * قد لا نعـــــود سوى إن بَرُّنــــا جَــــدَبَا
ولا تَعُدْ بعدَ عسرٍ صوب من خذلوا * واقبض على صادق الإحسان ما غرُبا
إياك أن يمضي البلاء بدون جَــــدَاً * إن السنيـــــن قصــــار فابــلغ الأربــا
كرم الآغا
31/ 8/ 2018
20/ 12/ 1439
تعليقات
إرسال تعليق