التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#من منح المحن

من منح المحن

نعم الصديـق صديق لانَ ما صلبا * وفي الكـــروبِ تداعـــى مثلـما وَجَـبَــــــا

سمِّ الرفيـــــقَ صديقا إن تراه أتـى * لـــدى البلاء ومهما الأمـــــرُ قد صَعُبـــا

وقد توارى حبيــبٌ كنت تحسبــــه * من عصبـــة الأهل، تُزرِي دونه النسبــا

فلا تـــــراه،، وإن يُلـفى مفاجـــــأةً * تـــــــــراه مَيْـتـا بوجـــه الــــذُّل مكتـئبا

وفي المصيبة كنــــزٌ ليس يكنـــزه * إلا الصبورَ وعى في الكربِ مكتسبـــــا

فأحسن الظن في الخلاق مرتضيـا * بحكمةٍ يرتضيــــــها السَّـــــادة النجبـــا

كل الخلائق قد تبلى على مضــضٍ * فما جنى سُخطها لو تكثــــــر العتبــــــا

فسلِّم الأمــــر واقنـعْ كم ترى حِكَمَا * بكل ما قد أضـــــرَّ الحال أو قَلَبـَــــــــا

ولا تنــــــازعْ، وراجـــعْ، إننا بشرٌ * قد لا نعـــــود سوى إن بَرُّنــــا جَــــدَبَا

ولا تَعُدْ بعدَ عسرٍ صوب من خذلوا * واقبض على صادق الإحسان ما غرُبا

إياك أن يمضي البلاء بدون جَــــدَاً * إن السنيـــــن قصــــار فابــلغ الأربــا

كرم الآغا
31/ 8/ 2018
20/ 12/ 1439

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال