التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مكان للبكاء

مكان للبكاء والحنين
....................... ..............   (   كان عندنا منه..
 .............................................. كان عندنا ...منه ..
...............................................  وموته الرجال هى
...........................................................الخراب كله )
........................................................ ( عدّودة مصرية )

أرملة
 تلوك أحزانها
 تلملم أنكسارها
أمام شاهد القبر
وضعت بعض الذهور
وسقت أشجار الصبار
بعض من دمعاتها
وهى تخبيء إنكسارها
بعد أن آثار أشجانها
المقرىء الضرير
فتح أمامها باب الحنين
عندما كانت تتخذ
من ذراعيه وسادة
وأحضانه سكن آمن لها
وهى لا ترى
من خيالها
إلا صورة باهتة
تشبه كثيرا ًجدران المقابر حولها
تململ جسدها لرعشة
أثر خيال بعيد باهت
مر بذاكرتها
وكأنها تسمع صوته البعيد
لملمت أخزانها
قبل أن يرى أحدا ً أنكسارها
سارت على مهل
بعد أن أوصدت خلفها
باب خيالها
فلم تعد
تسمع صوته
وهو ينادى
متوسلا ً
أن تبقى
قليلا ً
وتؤنس وحدته
....................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
الخميس 23 أغسطس 2018
مصر العربية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال