التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#كانت حديقة ياسمين

كانت حديقة ياسمين
**************
حملت قنديلي . .
واسرجت المطايا
عابرا سدف الظلام
تركت من خلفي . .
جحافل من خطايا . .
وشظايا .  .
عهدي الممهور . .
من رهق الوئام
رحلت للافق البعيد
حيث السراب . .
يفضي ﻵخر . .
من سراب
زرعت آمالي . .
مع الصبار . .
في الارض اليباب
وحملت ذادي . .
من عذاب

ﻻ غير اشباح الدمار
ثم .. صوت الريح يعوي
وغمام من غبار
صرخت من جوفي جهار
سألت اين حبيبتي
كانت كما ضوء النهار
كانت حديقة ياسمين
كانت تضج من الحنين
وهي من كانت دثار
دارها اﻵن بقايا ..
من طلل
الدار تشكو من العلل
وغراب شؤم . .
من علي الدار اطل
شوارع الاسفلت ..
مزقها السكون
والبيوتات تعاني ..
شرخ صرح .. واحتضار
بقايا دخان .. ونار

يارحيق الامس ..
انا من ضل الطريق
تاهت نجومي ..
كانت دليلي الي الرفيق
كيف اذ يخبو البريق
اﻵن اعياني جنوني ..
كيف لي ان استفيق
من رهاب صاب قلبي
ودوار ..
ﻻ زلت اسأل كل دار
عنك انت رفيقتي
انت يا ضوء النهار
لكن . . . .
تكسرت آمال
مثلما تتكسر الامواج
علي وقع الصخور
ضاعت الاحلام ..
مثلما نثرت الريح
بعض اعشاش الطيور
بيني ... وبينك
قد تطاول ..
الف باب
الف سور

صلاح انامل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....