التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#لها

لها
ملاك بهيئه انسان والوصف فيه يتعدى الكلام
رايتها ومال القلب لها حبآ وكرامة بكل سلام
شمعة تتقد تنير دربآ ودربها احاطوه بالملام
حزينه والياس بداخلها اتخذ كل شكل واحلام
تظطهد نفسها ونفسها ابية حره وبيدها الزمام
تعانق تلك الفيافي تصنع منها درة بكل اسهام
بنت النخيل شامخه  وكلامها هديل الحمام
اذ نطقت اذابتني بحلو اللسان واسمعها بالحان عظام
كلامها كعناقيد البلح سكريا لاتشبع منه لو بالمنام
كم وكم ولاكن منعتها تلك الرياح وهبت بوجهها باستدام
حطمت مجدافها واقتلعت ذاك الصاري واصبحت سخام
وتوشح وجهها المقمر وذبلت بلا تفصيل وحزنها الزام
كانت كلها جمال صارخ وانوثه وحنان كلها الهام
استقي منها تفاصيل الم وحب واكتب لعلي اجد المرام
لاكن بقلبي غصة ارها ودمعي يتساقط كمطر بزحام
......
من يترك الورود
من يخون الوعود
من يغطي القمر من الوجود
من يطفي الشمس وحرارتها الوقود
من ذاك الذي نظر ورأى حنان بعين ودود
قتلوها ملاكي وعينهم خلت من دمع وكلها برود
لا كلام ولا سلام ولا سوأل حتى عن الاحوال بجمود
.....
ليت دموعي تمسح تلك الخطايا
وليتني خادمآ تحت يديكِ وبين ثنايا
اصب لك من قهوة تشفي تلك المنايا
واحقق رغبة تنتظر تلك العطايا
واهب لك روحآ من بين تلك الخفايا
تسطرين كلمات اعشق رويتها وانتي معايا
ارقبك من بعيد وابتسم فملاكي عائد بهدايا
رياض السبعه 24/10/2018 Riad AL Sabah

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال