ما ذنبهم ؟...
يا حُمرةَ العينينِ بالألمْ
الدّمعُ بالاجفانِ لم ينمْ
قد ضلّتِ الأضلاعُ نبضَها
فارحمْ بريئاً تُلَّ بالظُلَمْ
هذي الدّموعُ بوحُها همى
فارحمْ جفوناً نومُها حُرِمْ
يا دمعةَ الحزن التي بها
كَمَدٌ من الجمرِ المُنتَقِمْ
إِنْ كان بؤسي دلّني على
شوكٍ أنامُ عَلَيْهِ إِنْ لَزِمْ
وجّهْ حصاركَ كيفما ترى
إنّ الطفولةَ صمتُها ألمْ
ما أوجعَ القلبَ الذي شجا
بين الضلوعِ إذا بكى عُدِمْ
إنّي أراني قد بُلِيْتُ بِ
قلبٍ جريحٍ بالأسى وُسِمْ
قتّلُوا شعبي أنا سُدىً
حتّى اسمي أضحى رَقمْ
ودمّروا بيتي أنا بلا
عنوانٍ بيتي أمسى رُكَمْ
وأحرقوا حلماً غفا على
صدرِ الصّفا قد رفَّ كالعلَمْ
بقلمي: وليد ابو طير ... القدس..
يا حُمرةَ العينينِ بالألمْ
الدّمعُ بالاجفانِ لم ينمْ
قد ضلّتِ الأضلاعُ نبضَها
فارحمْ بريئاً تُلَّ بالظُلَمْ
هذي الدّموعُ بوحُها همى
فارحمْ جفوناً نومُها حُرِمْ
يا دمعةَ الحزن التي بها
كَمَدٌ من الجمرِ المُنتَقِمْ
إِنْ كان بؤسي دلّني على
شوكٍ أنامُ عَلَيْهِ إِنْ لَزِمْ
وجّهْ حصاركَ كيفما ترى
إنّ الطفولةَ صمتُها ألمْ
ما أوجعَ القلبَ الذي شجا
بين الضلوعِ إذا بكى عُدِمْ
إنّي أراني قد بُلِيْتُ بِ
قلبٍ جريحٍ بالأسى وُسِمْ
قتّلُوا شعبي أنا سُدىً
حتّى اسمي أضحى رَقمْ
ودمّروا بيتي أنا بلا
عنوانٍ بيتي أمسى رُكَمْ
وأحرقوا حلماً غفا على
صدرِ الصّفا قد رفَّ كالعلَمْ
بقلمي: وليد ابو طير ... القدس..
تعليقات
إرسال تعليق