التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#بحر وموت ماطر

بحرٌ وموتٌ ماطر.

(قصيدة مهداة لارواح الأطفال البريئة  التي قضت  في الأردن. )

واحزاناهُ على من رحلوا صوبَ أنين الأنفاس واحزناه.
من أحضانِ  أمهاتٍ  بدفءِ الحبِّ اودعنهم فرحاً واحسرتاه
خرجوا نحو حياة جذلى يعبُون من نعيمها يا
ويلاه
فاضَ الماءُ واستوتْ على الموجِ حقائبٌ وأقلامٌ
وأسفاهُ
يا رحلةً أردناها فرحاً ولهواً فجاءَ القدرُ بعبراتٍ
ومقلتاهُ
من دموعِ غيمٍ سقطَ الخيرُ وما درينا إنهُ سخط
وخيبتاه
جاءَ  الموتُ من رحمِ العطاء المنتظر وما ندري ما عُقباهُ
أماهُ حلَّ الطينُ مكانَ لقيماتٍ بحبُكِ القمتيها واحر قلباهُ
وامتلأ سمعي بماءٍ فلنْ اسمعَ نغمَ حُبِكِ الحاني بغناهُ
أصابني البردُ برعشتِهِ فناديتُ  فلما لم تجيبي
 أماه
نامتْ بعدَها عيني ولن تستفيق على نغمِ صوت بشذاه
لا تتركيني وحيداً في بردِ غرفةِ الموتى فالبرد ما كنت أخشاهُ
دعي ملابسي الباذخة دفئاً فوق لحدٍ فإني حيٌّ يا أماهُ
ولا تهجري سريري وإن كنتُ يوماً بللتهُ فما زلتُ
أهواهُ.
لا تلقي بكتبي ففيها رائحةُ جِدي وفرحي وما كنتُ ألقاهُ
أماهُ لا تسكبي الدمعَ فإن دمعكَ يوجعني ولستُ
أنساهُ.
#بقلمي
#إيمان_مرشد-حماد
26/ 10 / 2018

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....