التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#مراكش

مُرَّاكُـشُ
مُرَّاكُـشُ "الْبَهْجَــةُ" الْحَمْـرَاءُ يَــــا عَجَبـــاً ** عَـــرَائِسُ الْحُسْـــنِ لِلْعُــيُـــونِ أفْـــــرَاحُ
قَصْرُ الْبَدِيعِ يَــدُ الْإِبْـــدَاعِ مَــــا بَخِلَـــــتْ ** وَ السِّحْــــرُ فِي رَوْنَــقِ الْبَدِيــــعِ وَضَّــــاحُ
فِـي حُضْـــنِــهِ تَرْتَمِــي نَــافُورَةٌ عَذُبَـــتْ ** إذَا هِــــيَ ابْتَـــسَـــمَـــتْ تَـــــرُوقُ أَدْوَاحُ
أهْـدَابُهَـــا رَقَصَــتْ نَشْـوَى إذَا نَسَمَــــا ** تٌ نَسَّمَـتْ أَوْ جَـــرَتْ فِـــي الــدَّوْحِ أَرْيَـــاحُ
وَ قَصْــرُ بَــاهِيـةَ الْحَسْنَـــاءِ فِــــي حُلُــــلٍ ** قَدْ زَانَــــهُ كَـــرَمُ الْأَسْـــيَـــــادِ وَ الـــدَّاحُ
    وَ جَـــــامِـــعُ الْكُـتُبِـيَّــةِ الْعَــظِـــــيــــمُ إذَا ** نَادَى الهُدَى خَشَعَــتْ فِي النَّـاسِ أرْوَاحُ
 تُقَــــامُ فِيــهِ الصَّـــلَاةُ كُلَّــمَـــا حَضَـــرَتْ ** وَ الـــذِّكْــرُ يُتْـلَـــى بِــــهِ وَ الْهَـــمَّ يَنْـــــزَاحُ
لِلْعَـــالميـــنَ مَنَـــارَةُ الْهُــــدَى عَبَــــــرَتْ ** كُــلَّ الْمَــدَى ظِلُّـــهَـــا فِــي الْأُفْـــقِ دَوَّاحُ
وَ مَحْفَلُ الْفَنِّ جَـــامِــــعُ الْفَــنَــــا مَــــــلَأَتْ ** أرْجَــــــاؤُهُ فُــــرْجَةٌ بِالْكَــــــادِ تَــرْتَــــــاحُ
وَحْـــيُ الْهَـــوَى وَ أهَـــازِيــــجُ الرُّبُوعِ لَهَا ** سِحْـــرٌ بِأسْـــرَارِهِ النُّظَّـــامُ قَــدْ بَـــاحُــــواْ وَ سَرْدُ سِيرَةِ مَنْ سَـــارُواْ مِـنَ الْعُظَمَــــا ** ءِ أنْــــبِـــــيــــاء وَ أبْــــطَــــــال وَ صُـــــلَّاحُ
أمَّـــا الْجِنَــانُ فَـــيَـــا جَمَالَ مَنْظَـــرِهَا ** يَزُورُهَــــــا فِــــي الْمَـدَى أهْـــلٌ وَ سُيَّــــاحُ
النَّخْلُ مُنْتَـــصِـــبُ الشُّمُـــــــوخِ يَحْرُسُهَا ** وَ الـــزَّهْــرُ حِــــلْيَتُــهَـــــا وَ الْـــوَرْدُ فَــــوَّاحُ
وَ الشَّمْــسُ سَــافِرَةٌ وَ الظِّـــلُّ مُخْتَــــلِـسٌ ** ألْوَانَهَـــــا فِي الْمَدَى وَ الطَّيْــرُ صَــــدَّاحُ
بُسْتَـــــانُ أݣْــدَالَ فِيـــهِ الْحُسْــــنُ يَــا عَجَبًا ** وَ فِــي الْمَــنَـــارَةِ مُبْـهِـــجٌ وَ لَـــمَّـــــاحُ
سُبْحَـــــــانَ مَنْ أوْدَعَ الْجَمَالَ فِـــــي مَلَكُـــو  **  تِــــــهِ عُــــيُــــونٌ تَــمَــتَّــعَـتْ وَ أرْوَاحُ
مُـــرَّاكُــشُ "الْبَهَجَــــــةُ" الْغَـــرَّاءُ فَـــاتِنَــــةٌ ** وَ الْعَــــاشِـــقَــانِ مُغَـــــازِلٌ وَ مَـــــدَّاحُ
أهْـــــلًا بِـمَــــــنْ شَــرَّفَ الدِّيَــارَ مُغْــــتَــرِباً ** فِي سُلْـوَةِ الْأهْلِ بَـاتَ مِثْلَ مَنْ  رَاحُــواْ
مَهْــــوَى فُــؤَادِي وَ عَنْهَــــــا مَا أَرَى بَـــدَلاً ** أَيَّـــامُــهَـا  بَهْجَـــــةٌ وَ الْبَعْــضُ أتْـــــرَاحُ
إنْ غِبْـــتُ عَنْهَا جَفَــــانِـــي اُلأُنْسُ مُغْتَـرِبًا ** وَ اللَّيْـــلُ طَــــالَ وَمَـــا يَطِـــيبُ إِصْبَــــاحُ
أَهِيـــمُ فِي لَوْعَــــةِ الْأَشْـــــوَاقِ مُنْتَشِـــيًا **  كَالنَّــايِ أثْــمَـــلَــهُ الْعُشَّاقُ وَ الـــــرَّاحُ

بقلمي الرقاص عبد الفتاح – المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....