نشيدُ التّكوين ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وتركضُ بي السّماءُ
تحملني على أكتافِ الضّحى
تسابقُ صرخةَ الرّيحِ
وتعاركُ جنونَ السّقوطِ
سأهزمُ أثقالَ روحي
وأبدِّدُ حلكةَ الاختناقِ
أحملُ ضوءَ الكلماتِ
وأشجارَ الحنينِ
إلى بلادٍ مسوَّرةٍ بالعطشِ
لنشيدٍ جديدٍ
أنا خلاصُ النّدى
من جفافِ الرّحيلِ
أهيلُ على الرّمادِ
ضحكةَ الغيومِ
وأنثرُ فوقَ السّخطِ
خُطَى الرّحمةِ الرَّؤومِ
في قلبي مفاتيحُ الرّبيعِ
وفي أنفاسي عطرُ الشّواطئِ
أبتغي من الماءِ
أجنحةَ الخلودِ
لأرسمَ فوقَ الشّمسِ
ملامحَ قلعتنا
الّتي عمَّرَتْهَا النُّجُومُ
بأيادي الأبدِ المُباركةِ
ويقولُ لي الأزلُ :
_ مازالتْ مهجتي تهفو
إلى أزقَّةِ حلبَ العريقةِ
مازالتْ أغانيها في دمي تصْدحُ
مازالَ حليبها يبلِّلُ شفتيَّ
وياسمينها يعطِّرُ روحي
حلبُ هي التَّقويمُ
وأبْجديَّةُ التَّكوينِ
حلبُ اختصارُ الحقيقةِ
ومعجزةُ الخليقة .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وتركضُ بي السّماءُ
تحملني على أكتافِ الضّحى
تسابقُ صرخةَ الرّيحِ
وتعاركُ جنونَ السّقوطِ
سأهزمُ أثقالَ روحي
وأبدِّدُ حلكةَ الاختناقِ
أحملُ ضوءَ الكلماتِ
وأشجارَ الحنينِ
إلى بلادٍ مسوَّرةٍ بالعطشِ
لنشيدٍ جديدٍ
أنا خلاصُ النّدى
من جفافِ الرّحيلِ
أهيلُ على الرّمادِ
ضحكةَ الغيومِ
وأنثرُ فوقَ السّخطِ
خُطَى الرّحمةِ الرَّؤومِ
في قلبي مفاتيحُ الرّبيعِ
وفي أنفاسي عطرُ الشّواطئِ
أبتغي من الماءِ
أجنحةَ الخلودِ
لأرسمَ فوقَ الشّمسِ
ملامحَ قلعتنا
الّتي عمَّرَتْهَا النُّجُومُ
بأيادي الأبدِ المُباركةِ
ويقولُ لي الأزلُ :
_ مازالتْ مهجتي تهفو
إلى أزقَّةِ حلبَ العريقةِ
مازالتْ أغانيها في دمي تصْدحُ
مازالَ حليبها يبلِّلُ شفتيَّ
وياسمينها يعطِّرُ روحي
حلبُ هي التَّقويمُ
وأبْجديَّةُ التَّكوينِ
حلبُ اختصارُ الحقيقةِ
ومعجزةُ الخليقة .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
تعليقات
إرسال تعليق