أمّي- حفظها الله-
شفيق العطاونة
هي الأمُّ الرؤومُ لها التّغنّي
فكم ألقت ْ دثارَ الحزنِ عنّي
ألوذُ إلى حِماها عند كربي
وترْقأ عَبْرَتي فتَغيضُ منّي
هي الماءُ الزّلالُ إذا ظمِئنا
وطوقُ نجاتِنا عندَ التّعنّي
سأهديها الحياةَ بكلِّ زهْوٍ
وأهديها المنى وضياءَ عيْني
فكمْ أعليْتِ فينا صرحَ حُبٍّ
وبالنُّصحِ الجليلِ فلمْ تضِنّي
طمستِ غِشاوةَ الإظلامِ نورا
وبالشّهدِ النّميرِ مَلأْتِ دَنّي
نثرتِ بذارَ عطفِكِ في دروبي
ومن فيضِ النّدى أضْحَكْتِ سِنّي
ستبقى في الدُّنا أحلى العطايا
تجود ببَذْلِها كَعَميمِ مُزْنِ
فيا اللهُ أكرمْها بعفوٍ
فمنْ إلّاكَ أُحسِن فيه ظنّي
ومنْ إلّاكَ أرجوهُ بخيرٍ
فحقِّقْ لي بجودِكَ ما أُمَنّي
شفيق العطاونة
هي الأمُّ الرؤومُ لها التّغنّي
فكم ألقت ْ دثارَ الحزنِ عنّي
ألوذُ إلى حِماها عند كربي
وترْقأ عَبْرَتي فتَغيضُ منّي
هي الماءُ الزّلالُ إذا ظمِئنا
وطوقُ نجاتِنا عندَ التّعنّي
سأهديها الحياةَ بكلِّ زهْوٍ
وأهديها المنى وضياءَ عيْني
فكمْ أعليْتِ فينا صرحَ حُبٍّ
وبالنُّصحِ الجليلِ فلمْ تضِنّي
طمستِ غِشاوةَ الإظلامِ نورا
وبالشّهدِ النّميرِ مَلأْتِ دَنّي
نثرتِ بذارَ عطفِكِ في دروبي
ومن فيضِ النّدى أضْحَكْتِ سِنّي
ستبقى في الدُّنا أحلى العطايا
تجود ببَذْلِها كَعَميمِ مُزْنِ
فيا اللهُ أكرمْها بعفوٍ
فمنْ إلّاكَ أُحسِن فيه ظنّي
ومنْ إلّاكَ أرجوهُ بخيرٍ
فحقِّقْ لي بجودِكَ ما أُمَنّي
تعليقات
إرسال تعليق