التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#ياعشقه المتسربل

$ يا عشقه المتسربل ...في دمي  $
أشتاق لهمس الحبيب ووصله...وعن غيابه ماذا أقول؟...أمرًغ الرّوح في الأحلام كلّهم علّني ...أظفر برؤياه أنول...اصفرّت أغصان الهوى ملل الانتظار...ووجع في الفؤاد يسيل...واني حين أرى المحبّين في عشق...ينهار دمعي من العيون سيول...وأمضي أمنّي النفس للقاء ولو برهة ... ولو قليل...وأغمض عيني على الحنين أتركها ... في ذكراك تتبختر و تجول...يا جافي الودّ ..يا معذّبي ... هلاّ رأفت بقلبي العليل...هلاّ نزلت من برجك العاجي فقد أصابتني شماتة العذول...يا عشقه المتسربل داخل جسدي متفرّع بكل الأجزاء ..لا لا يزول كأنه المرض الذي من الصعب الشفاء منه ..كأنه مزمن طويل.. يا عشقه الذي استبدّ على الروح أغراها وصار أنيسها الجميل... يا عشقه السابح في دمي المنثور جدّا ..يلاعب الهوى ودربه الطويل...وأنا التي أمضيت معك وثيقة العشق ...ومن التي أرسلت خطابا مع الرسول...ومن أمضت درب المحبّة سائلة ... هل لاقا خطابي القبول؟؟؟؟ // بقلمي : نجوى النوي بن أحمد /تونس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....