التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#التحيات

ردا على قصيدة الاستاذ الشّاعرالمبدع هشام شوقي مع التحيات:

عذب تساؤلك اللذيذ
وفي فيوضك شاعرية
ملح على جرح
نكابد منه آلاما قويّة
طهّرته بشذى فيوض
من احاسيس عذيّة
وازلت عن فمه البثور
وصنته بلفافة الشّاش النّقية
ومنحته امل الشّفاء
وازلت بلواه الخفيّة
اوقدت في ليل المواجع شمعة
وكشفت اسباب البليّة
للا من يوصلنا الصّراط
والى ا لجحيم الطّائفية
صوّبت خطوك في المسار
الى مطامحنا البهية
ورسمت معراج الصّعود
الى المقامات العليّة
فكانّ رعد ك يستفزّ
مسامع الهمل الغبيّة
يصحي النيّام من السّبات
ينهي تكاسلهم دويّه
يلغي المصاعب والمحال
يحثّ خيلا يعربية
ليصير ميدان الفداء
هو الحقيقة والهويّة
تابى الرّماح تكسّرا
لو انّها اجتمعت سويّة
ويها بها كلّ الغزاة
وتصير ضربتها قويّة
وتعيد امجاد الفتوح
مهيبة شمما عصيّة
فاسال الهك ان يعين
لوصل غايتنا القصيّة
يدني البعيد لقاصديه
لكي نباركه سويّة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال