قصيدة تفعيلة
حـقــولُ الـقـــول
عَـتـِّقِ الأنفاسَ في آناءِ حُبٍ
في خوابِ الحزن
في آبار ماءٍ
واملأِ الاصقاعَ آهاً
عبئ الأوهادَ واهاً
وامزجِ الأبحارَ ملحاً
من جروحٍ أُثخِنـَتْ بالقهرِ دهراً
من سفوحٍ خـَضـَّبَتْ بالدمع نهراً
من ربوعٍ طَوفت بالغمِّ سهلاً
أو شموعٍ ذُوِّبَت بالعمرِ جهلاً
وامتطت جيدَ الليالي
حاصرت جسمي الرفات .
أوصدَتْ بابَ التـَّنائي
نحو قفرٍ من حيائي
قد عَشِقنا اللَّحدَ حتى
قد رغبنا بالمَمات .
يا جنودَ الآهِ إني
من جنانِ الشِعْرِ فني
قد أعَدتُ العمرَ طفلاً
قد جمعتُ المجدَ عقداً
من جُمانٍ من فـُتاتْ
قد زرعتُ النفسَ تيها
وامتطيتُ الصدقَ مهراً
قد حزمتُ الجـِدَّ حِملاً
ماضياً نحو الأماني
في رحابِ المجدِ أشفي
علَّتي من إرثِ فخرٍ
من كتابٍ للأكابر
من حقولِ القولِ أَجني
أنهلُ الإبداعَ نهلاً
من عيونٍ زاخرات .
من مَعينِ الخير إني
قد شربتُ الصفوَ حتى
أُثمِلَتْ روحي وعقلي
غيرَ أن القلبَ نادى
هاتِ من أعماقِ بَدْعٍ
كُلَّ سحرٍ منه هــاتْ
علي ياسين غانم
لبنان
حـقــولُ الـقـــول
عَـتـِّقِ الأنفاسَ في آناءِ حُبٍ
في خوابِ الحزن
في آبار ماءٍ
واملأِ الاصقاعَ آهاً
عبئ الأوهادَ واهاً
وامزجِ الأبحارَ ملحاً
من جروحٍ أُثخِنـَتْ بالقهرِ دهراً
من سفوحٍ خـَضـَّبَتْ بالدمع نهراً
من ربوعٍ طَوفت بالغمِّ سهلاً
أو شموعٍ ذُوِّبَت بالعمرِ جهلاً
وامتطت جيدَ الليالي
حاصرت جسمي الرفات .
أوصدَتْ بابَ التـَّنائي
نحو قفرٍ من حيائي
قد عَشِقنا اللَّحدَ حتى
قد رغبنا بالمَمات .
يا جنودَ الآهِ إني
من جنانِ الشِعْرِ فني
قد أعَدتُ العمرَ طفلاً
قد جمعتُ المجدَ عقداً
من جُمانٍ من فـُتاتْ
قد زرعتُ النفسَ تيها
وامتطيتُ الصدقَ مهراً
قد حزمتُ الجـِدَّ حِملاً
ماضياً نحو الأماني
في رحابِ المجدِ أشفي
علَّتي من إرثِ فخرٍ
من كتابٍ للأكابر
من حقولِ القولِ أَجني
أنهلُ الإبداعَ نهلاً
من عيونٍ زاخرات .
من مَعينِ الخير إني
قد شربتُ الصفوَ حتى
أُثمِلَتْ روحي وعقلي
غيرَ أن القلبَ نادى
هاتِ من أعماقِ بَدْعٍ
كُلَّ سحرٍ منه هــاتْ
علي ياسين غانم
لبنان
تعليقات
إرسال تعليق