اعتقْ جراحي....
اعتقْ جراحي واخطفني
من سوادِ الليلِ
إنّي صخرةٌ أُسْدِلَ صمتُها على
صدى صهيل الخيلْ
وانظمْ جروحي أوهاماً
مِثْلَ جنونِ الصّدى
في ليلِ شجونِ الصيفْ
الليلُ مستودعُ أحلامي
يجتَرُّ الأشعارَ بلا دمعٍ
وخَطَايا جروحي فَوْقَ
نئيجِ الخُطى تلهو
بسُهدِ الطيفْ
والليلُ يغفو تحت الجِفْنِ
وفوقَ الصّدرِ
وبين الليلين خطوطٌ سوداءُ
تُريبُ حدَّ الوصفْ
والجرحُ رمادٌ موقوتٌ
في رحمِ الحزنِ
واللحنُ أنيسُ الصّمتِ
والصّمتُ أنينُ العزفْ
ألتمِسُ الدّمعَ لمَنْ يأسى
وأُعيبُ
ليالي الصّبرِ إذ تُدْبرْ
وغروب الشّمسِ لمَن
تعانقُ
جرحَهُ الأيّامُ إذ تُبحرْ...
بقلم؛ وليد ابو طير ...
اعتقْ جراحي واخطفني
من سوادِ الليلِ
إنّي صخرةٌ أُسْدِلَ صمتُها على
صدى صهيل الخيلْ
وانظمْ جروحي أوهاماً
مِثْلَ جنونِ الصّدى
في ليلِ شجونِ الصيفْ
الليلُ مستودعُ أحلامي
يجتَرُّ الأشعارَ بلا دمعٍ
وخَطَايا جروحي فَوْقَ
نئيجِ الخُطى تلهو
بسُهدِ الطيفْ
والليلُ يغفو تحت الجِفْنِ
وفوقَ الصّدرِ
وبين الليلين خطوطٌ سوداءُ
تُريبُ حدَّ الوصفْ
والجرحُ رمادٌ موقوتٌ
في رحمِ الحزنِ
واللحنُ أنيسُ الصّمتِ
والصّمتُ أنينُ العزفْ
ألتمِسُ الدّمعَ لمَنْ يأسى
وأُعيبُ
ليالي الصّبرِ إذ تُدْبرْ
وغروب الشّمسِ لمَن
تعانقُ
جرحَهُ الأيّامُ إذ تُبحرْ...
بقلم؛ وليد ابو طير ...
تعليقات
إرسال تعليق