التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#كنت بقربي يا قرة العين

كنت بقربي ياقرة العين والان من بعدك...
تائهة بقيت أسير...
وشوقي لك خماؤل بالقلب براكين...
ويجف الدمع وأغرق مع القلب...
وينقذني الحنين...
إحساس داخلي مشتت بكل تغيير
كأني وسط البشر أصبحت غريق..
دخلت بغرفتك فتحت النوافذ ومحوت الغمام...
وكانت بها الشمس تلقي لمكانك السلام...
وبارادتك اردت السفر وقد كنت على قتاد الخوف مترددا...
لكن عثرات الحياة هي لأجل درس تتعلم...
وتعي ماهي الحياة وتعلم كل المواقف..
لكني اعلم انك ستقاوم..الزمن المرير..
وستتخطى الغربة برغم الأعاصير..
وقد طويت البلاد إلى عالم غريب...
وبرغم انك مشاكس ومزاجك بمزاح ترد...
فلا تقل اني هنا وانت هناك...
لان القلب ان بكى لنصفين يصير...
فكن شامخا كقامة النخيل..
ولاتقل الزمن غالب فسينقضي الخريف ...
ويعود الأمل ويزهر الربيع...
برغم أحس من بعدك بضيقة...
أعد الأيام والليالي ولن اهتدي ...
ادعو لك بالفرح والهنا ياعمري انا...
لوكنت طيرلاخترت ذراعي غصن
وإليك اطير...
وهاقد أصبح النظر في بعدك ضرير...
مهما بعدت فإنك تظل طائري الصغير...
وانك بوريدي متغلغل وحالك مع الشوق..
مثل حالي او يزيد...
وانك لو تعلم ان للقلب عينان...
الأولى إنتظار والآخرة حنين.
     رتيبة العريف 27/11/2018تونس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال