التخطي إلى المحتوى الرئيسي

@آلاهات تسري بدمي

تماهت السطور وحبلت الحروف وتماوجت اطناب الفصيح ليولد لنا هذا الحرف الذهبي بتلك البتلة التي حملت من الزهور أروعها ومن الجمال كوثرها ومن الارض ينابيعها ومن الليلة وفجرها في نص متين البناء جميل القوام حلو المبسم كالخميلة او الفسحة الناهدة من اعماق قلبها وهي تغرد الحنين وتنشد الانين وتطرب السمع وتغذي الروح وتولج بالنفس وتتلذذ بقوامها الأعين
هاهي الأستاذة بسمة امل تطرب الروح بتلك القصيد ردا على قصيدتي الاخيرة( صمت الخرسان )

الآهات تسري بأوردتي

حين تكبر الآهة بين الضلوع
وتتحجر الدمعه في المآقي
ويقتلع الصمت صدى الضحكات
وتموت الفرحة كمدا في تيه الفراق
حين اراك تسري في اوردتي
واحسك تنبض روحا في الحشا
وتختال تيها في عروقي
ويلمع في عيني حب دفين
بين الهدب والجفون
وفي قاع العيون
وصوتك القادم من اعماق روحي
يدغدغ الوجدان
أسأل نفسي هل الاموات يرجعون
امسك قلمي فاخط على الورق اسمك
يكلمنى طيفك تبسم لي صورتك
 فادون اني بك مجنون
اراك يمامة تلوح بجناحين
لطائر من زمن المجون
لذيذ شوقه اخرس كتوم
حزنه دقيق يلتحف دبيب القلق
وذكريات اليمه وحب وشجون
يريدك أن تعودي لتلهبي قلبه المكلوم
بلذة الحزن والأسى والهموم
لتروي صحراء روحه بامطار  تشرين
يريدك أن تحيي حبه الجارف فيك
فهل لموتى الحب حياة؟
هل تستطيعين؟استاذي العزيز مجاراة بسيطه اتمنى أن تنال إعجابكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال